اجتماع دولي عربي في القاهرة يدعو لتحقيق السلم والأمن

21 مايو 2016
الاجتماع ناقش مجمل التطورات بالمنطقة (فرانس برس)
+ الخط -


أكد الاجتماع التشاوري لسفراء الدول أعضاء مجلس الأمن ونظرائهم العرب المنعقد في القاهرة، اليوم السبت، على أهمية تعزيز قنوات التعاون والتنسيق بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، حول مختلف القضايا المطروحة التي تتصل بتحقيق السلم والأمن والاستقرار في المنطقة العربية والعالم.

وأفاد بيان صحافي صدر في ختام الاجتماع، أنه عقد لأول مرة بالجامعة العربية، وبحث جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمتعلقة بتطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط، وكذلك استعراض مستجدات الأوضاع في ليبيا والصومال، إضافة إلى التداول في ما يواجه المنطقة والعالم من تحديات نتيجة تزايد أعداد اللاجئين والنازحين وأنشطة الهجرة غير الشرعية، وتداعيات كل ذلك على مستقبل الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وأشار البيان إلى أن الأمين العام للجامعة أكد على ضرورة النظر في آليات عمل مجلس الأمن لتمكينه من الاضطلاع بالمسؤوليات الملقاة على عاتقه في ما يتعلق بالتعامل مع الأزمات التي تهدد السلم والأمن الدولي وحل المنازعات بالطرق السلمية.

وأشار إلى أهمية الدور الذي تضطلع به المنظمات الإقليمية في هذا الشأن وهو ما جرى التأكيد عليه في ميثاق الأمم المتحدة وميثاق جامعة الدول العربية.

وعقد الاجتماع تحت الرئاسة المشتركة لكل من جمهورية مصر العربية عن جانب مجلس الأمن ومملكة البحرين عن الجانب العربي وبحضور الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، وبناءً على مبادرة من مصر التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر مايو/ أيار الجاري.

وتبادل السفراء وجهات النظر في ما يخص مجالات التعاون بين مجلس الأمن والدول العربية بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث تحدث في هذا الموضوع مندوبا فلسطين والصين.

وفي ما يخص جهود السلام والمصالحة في الصومال، تبادل السفراء وجهات النظر في مجالات التعاون بين مجلس الأمن والجامعة العربية بالتزامن مع جهود السلام والمصالحة في الصومال. كما تلقى السفراء آخر المستجدات من الجامعة العربية حول خطط ومجالات الدعم القائمة لتلبية الاحتياجات الإنسانية في الصومال، وتحدث في هذه الجلسة مندوبا بريطانيا والإمارات.

وفي ما يتعلق بتطورات الوضع في ليبيا، ناقش السفراء سبل مواجهة التحديات وفرص تحقيق السلام وجهود المصالحة في ليبيا والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب في ليبيا ودعم مؤسسات الدولة وبناء القدرات وإعادة إحياء الاقتصاد الليبي، وتحدث في هذا المحور مندوبا تونس وإسبانيا.

وفي ما يخص الهجرة واللاجئين والنازحين، تبادل السفراء وجهات النظر حول التحديات الأمنية الناتجة عن النزوح الضخم للاجئين والمهاجرين من المنطقة العربية، كما تبادلوا وجهات النظر حول أسباب الهجرة.​

وحول الاستراتيجيات الإقليمية لكيفية مكافحة أعمال التهريب والإتجار بالبشر، وتحدث في هذه الجلسة مندوبا السنغال والأردن.

المساهمون