مستثمر مصري: ما يحدث في سيناء شغل موساد و"CIA"

23 مارس 2016
اتهام الأجهزة بتوتير الأوضاع في سيناء (فرانس برس)
+ الخط -

فاجأ رجل الأعمال حسن راتب، أحد أهم المستثمرين في سيناء، والمقرّب من النظام المصري، أمس الثلاثاء، اجتماعَ الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، بتأكيده أن ما يحدث في سيناء من عمليات إرهابية وتوترات مصدره أجهزة مخابرات، رافضاً توجيه الاتهام لحركة حماس.

وقال راتب، والذي يملك جامعة سيناء، بحسب مصادر حضرت الاجتماع، "إن ما يحدث في سيناء ليس إرهاباً فقط، ولكن شغل موساد وسي أي إيه"، في إشارة إلى جهاز المخابرات الإسرائيلي، ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.

وأوضح أن القائمين على الأجهزة الأمنية في سيناء يتسببون في حالة من الاستفزاز لدى الأهالي هناك من خلال بعض الممارسات، معتبراً أن "المرأة في سيناء خط أحمر ولا يجوز تفتيشها أمام الرجال كما يحدث الآن"، مشدداً على أن "هذه التصرفات تشعل الأوضاع هناك".


وكان الاتحاد قد عقد اجتماعا أمس وتطرق خلاله المستثمرون إلى كيفية تعمير سيناء والاستفادة منها كمنطقة "بِكر" للاستثمار بحسب مصادر حضرت الاجتماع، وكيفية تنمية ذلك الجزء من مصر، واستغلاله في إنقاذ الاقتصاد المصري من عثرته.

وتشهد محافظة شمال سيناء حالة انفلات أمني غير مسبوقة، في وقت لا تستطيع فيه قوات الجيش والشرطة السيطرة على الأوضاع الأمنية، في ظل تكبدها خسائر فادحة بشكل شبه يومي.

وكانت آخر تلك الخسائر مقتل 20 من ضباط وجنود الشرطة المصرية بكمين الصفا في مدينة العريش، بعد اقتحام عدد من أفراد تنظم ولاية سيناء "أنصار بيت المقدس سابقاً"، للكمين قبل أن يمطروا قوات الأمن بوابل من الرصاص ليسقط 4 ضباط، و16 مجنداً قتلى، دون أن تتمكن أجهزة الأمن من ضبط أي من الجناة حتى الآن.

اقرأ أيضاً: اختفاء ضابط ومجندين مصريين من كمين الصفا عقب استهدافه