أعلنت قوات "سورية الديمقراطية"، اليوم الأحد، عن بدء معركة استعادة مدينة الرقة، في شمال سورية، لانتزاعها من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وأطلقت القوات، المعروفة اختصارا بـ"قسد"، على المعركة اسم "غضب الفرات"، وقالت قيادتها العامة إن هذه المعركة تهدف إلى "عزل وإسقاط" ما وصفتها بـ"عاصمة الإرهاب العالمي".
وكانت مصادر مقربة من قوات "سورية الديمقراطية" قد أفادت "العربي الجديد"، صباح اليوم، بأن الأخيرة ستعلن الأحد عن بدء معركة طرد التنظيم من الرقة.
وكشف الناشط الإعلامي المقرب من "قسد"، مصطفى عبدي، لـ"العربي الجديد"، عن مجيء عدد كبير من المقاتلين والآليات العسكرية للمشاركة في المعركة من مدن سورية وعراقية عدّة.
وفي السياق ذاته، قصفت طائرات حربية، يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، أماكن خاضعة لسيطرة "داعش" في منطقة لقطة بريف الرقة الشمالي الشرقي.
وتتواصل المعارك، منذ صباح اليوم، في ريف الرقة الشمالي بين "قسد" و"داعش" في محيط بلدة الهيش ومنطقة عين عيسى، وسط قصف جوي من طائرات التحالف.
وتقول قوات "سورية الديمقراطية" إن المعركة ستكون بدون مشاركة "الجيش السوري الحر" وحليفته تركيا.