قتلى مدنيون وعالقون تحت الأنقاض بقصف روسي على حلب

قتلى مدنيون وعالقون تحت الأنقاض بقصف روسي على حلب

27 نوفمبر 2016
علق مصابون تحت الأنقاض (أحمد الأحمد/ الأناضول)
+ الخط -
 
قُتل 27 مدنياً وجرح آخرون، اليوم الأحد، في تجدّد قصف روسيا والنظام السوري على المنطقة المحاصرة في شرق مدينة حلب وريفها، وعلق مصابون تحت الأنقاض، بينما تكبّدت قوات النظام خسائر باستهداف موقع لها.

وقتل 15 شخصاً، في قصف جوي روسي على قرية عنجارة في ريف حلب الغربي، وفق ما أفاد مدير المكتب الإعلامي للدفاع المدني في حلب، إبراهيم أبو الليث، "العربي الجديد".

كما أشار أبو الليث إلى مقتل 12 مدنياً بقصف على حي طريق الباب شرق حلب، لافتاً إلى وجود عائلتين تحت الأنقاض، وعالقين أيضاً في منطقة الأصيلة، حيث يعمل فريق الدفاع المدني على انتشالهم.

وتحدّث أبو الليث عن صعوبة تحديد حصيلة القتلى، بسبب عدم القدرة على الوصول إلى كامل المناطق في حلب المحاصرة، بسبب شدّة القصف.

وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ امرأة وطفلتها قُتلتا، وجرح رجل، جراء قصف جوي روسي بالصواريخ الفراغية على بلدة الليرمون، بريف حلب الشمالي.

على صعيد آخر، قالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ "المعارضة المسلّحة استهدفت، بصواريخ غراد، مستودع ذخائر لقوات النظام، في تلة السيريتل جنوب حلب المحاصرة، مما أدّى إلى احتراقه وآليتين عسكريتين، ووقوع خسائر بشرية بين عناصر النظام.

كما قتل ثلاثة أشخاص وجرح سبعة آخرون، جراء قصف من المعارضة السورية المسلحة على بلدتي نبل والزهراء، الخاضعتين للنظام، في ريف حلب الشمالي.

إلى ذلك، أفادت مصادر "العربي الجديد"، بأنّ مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، شيّعت، اليوم الأحد، عدداً من مقاتليها في مدينة منبج، شرق محافظة حلب، كانوا قد قضوا خلال الساعات الماضية في معارك ضد "الجيش السوري الحر"، في ريف المدينة.

من جهة أخرى، تجدّدت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام السوري، وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في محيط مطار دير الزور العسكري، وحي الصناعة ومنطقة المقابر، وسط قصف جوي من الطيران الحربي، على مواقع التنظيم في محيط المطار، ما أوقع خسائر في صفوفه.