"رابعة" "و"الأقصى" يتقدمان تظاهرات معارضي السيسي في مصر

تصدّرت صور مجزرة فضّ اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والاعتداءات الصهيونية والمجازر بحق الفلسطينيين واقتحامات المسجد الأقصى، تظاهرات رافضي الانقلاب العسكري، صباح اليوم الجمعة، في عدة مدن مصرية.

ودشن معارضو نظام الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، عدداً من الفعاليات الرافضة لحكم العسكر في مدن محافظة الشرقية، في فاقوس والحسينية وأولاد صقر وأبوحماد، ضمن فعاليات أسبوع "الجرح واحد.. لبيك يا أقصى"، والذي دعا إليه "التحالف الوطني لدعم الشرعية".

وندّد المشاركون بجرائم نظام السيسي وجرائم الصهاينة بحق المسجد الأقصى، في ظل تخاذل بعض حكام العرب عن نصرته.

وفي الغربية، نظّم شباب الحركات الثورية وحركة نساء ضد الانقلاب في مدينة قطور، وقفة احتجاجية، رافعين صور المسجد الأقصى وصور الانتهاكات التي تشهدها مساجد مصر في ظل الحكم العسكري.

وفي المنوفية، اصطف المئات من رافضي الانقلاب العسكري بمدخل مدينة منوف، رافعين صور الشهداء والمعتقلين، مطالبين بالقصاص لضحايا "رابعة" و"النهضة" و"الحرس الجمهوري" و"المنصة"، وضحايا الاعتداءات الصهيونية على الفلسطينيين.

كذلك تظاهر رافضو الانقلاب العسكري في مدينة كوم النور، بميت غمر في الدقهلية، ضد سياسات القتل خارج القانون وتصفية المعارضين السياسيين بلا محاكمات.

وفي القاهرة، شهدت منطقة "عين شمس"، شرق القاهرة، مسيرة حاشدة انطلقت من أمام "مودرن سكول" في شارع "أحمد عصمت"، وندّدت بجرائم العسكر، وطالبت بالقصاص لدماء الشهداء وتحرير المعتقلين.

أما في جنوب القاهرة، فخرج الآلاف من رافضي الانقلاب في مسيرة صباحية، من أمام مسجد ‫"الهدي المحمدي" في شارع أحمد زكي، وجابوا شوارع المعادي ودار السلام، رافعين لافتات "#‏اأرض_ﻻ_تشرب_الدم"، و"الذكرى الثانية ‫#‏مذبحة_رابعة"، "الداخلية بلطجية".

وفي الاسكندرية، خرجت تظاهرات  في عدد من المناطق والأحياء لدعم صمود الشعب الفلسطيني والتنديد بالانقلاب العسكري، وطالب المشاركون في التظاهرات التي خرجت في مناطق العامرية والعجمي والورديان والمنتزه والرمل والعوايد بإطلاق سراح المعتقلين ووقف الملاحقات الأمنية لمعارضي الانقلاب والانتهاكات التي يتعرضون لها في أماكن الاحتجاز.

ورفع المحتجون شعار رابعة وصور الشهداء والمصابين الذين سقطوا خلال اعتداء قوات الأمن على الاحتجاجات السلمية مرددين هتافات منددة بالانقلاب العسكري الذي قاده  الجيش برئاسة السيسي ضد أول رئيس مصري منتخب محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز 2013 وممارسات الداخلية ضد المعارضين والأحكام الجائرة التي تصدر ضدهم.

كما ردد المتظاهرون هتافات تندد بحكم العسكر في مصرو جرائم حلفاؤهم اليهود في فلسطين وانتهاكهم لحرمة المسجد الأقصى وأخرى منددة بالتخاذل الدولي والعربي.


اقرأ أيضاً: مصر تظاهرات "أنصروا الأقصى": ليسقط العسكر