الطيران الروسيّ يستهدف مقرات المعارضة في حلب

07 أكتوبر 2015
انقسام في فصائل المعارضة في حلب (getty)
+ الخط -
استهدف الطيران الحربيّ الروسي، اليوم الثلاثاء، مواقع تابعة لقوات المعارضة السوريّة في حلب، بينما اتهمت حركة نور الدين الزنكي جبهة النصرة بمحاولة بسط نفوذها على المدينة، وعرقلة أعمال عسكرية ضد النظام.

وأفادت حركة "نور الدين الزنكي" اليوم، بتعرّض مقرّاتها ومقرّات لواء صقور الجبل، في بلدة المنصورة وحي الراشدين، على خطوط التماس مع النظام، لقصف جويّ روسيّ، ترافق مع تصدّيها، لمحاولة قوات النظام التقدم على محور جبهة البحوث العلمية وجبهة المنصورة، وتكبيده خسائر كبيرة".

وذكرت الحركة في بيان، اليوم، أنّ "مجموعات من (جبهة النصرة)، نفّذت اليوم هجوماً غادراً ومخططاً، على حواجز الحركة في الأبزمو ومعارة الأرتيق، تبعه هجوم بسيارة مفخخة، في مقر للحركة بقرية دير جمال، أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة عشرات".

وبحسب بيان للحركة، فإنّ "هجوم النصرة تزامن مع انفجار سيارة مفخخة أخرى، في نقاط رباط الحركة، على جبهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وقصف جويّ روسي، لقرى الريف الغربيّ لحلب، مما يعطي انطباعاً بأن ما يجري تم التخطيط له مسبقاً".

وأشار البيان، إلى أنّ جبهة النصرة تنفّذ ما سمتها خطة "ابتلاع حلب"، وهو ما يفسّر عرقلتها العمل العسكري، الذي كانت "غرفة عمليات فتح حلب" تعدّ له، وقيامها بقطع طريق حلب عن ريفها، بالسيطرة على طريق الكاستيللو باسم جيش الفتح.

اقرأ أيضاً: "أم قصي" تساعد نساء مناطق حلب المحررة

وألحقت الحركة بيانها ببيان آخر، أكّدت فيه على موقفها من المعركة الرئيسية ضد النظام وتنظيم الدولة، موضحة أنّه "وانطلاقاً من حماس مقاتليها وإصرارهم، فقد أرسلت مؤازرات وأرتال وآليات، لدعم جبهات حلب في وجه القتل والدمار وعمالة حزب العمال الكردستاني".

من جانب آخر، أصدرت حركة "أحرار الشام" الإسلامية، اليوم، بياناً تحت عنوان "توضيح إعلاميّ حول البيان المشترك بخصوص مبادرة العمل"، قالت فيه إنّه "بعد اجتماع الفصائل الثورية المسلحة بالمبعوث الأممي، في العشرين من شهر أيلول/سبتمبر الماضي، لتوضيح موقفها من مبادرة مجموعة العمل، تم تشكيل لجنة مؤلفة من كبرى الفصائل المسلّحة، قامت بترتيب لقاء موسّع للفصائل، أفضى إلى تحقيق إجماع حول رفض المبادرة وإصدار بيان مشترك بهذا الخصوص، ولضرورة استكمال توحيد الصف السياسي، تمّ عرض البيان على الهيئة السياسية للائتلاف في اليوم التالي، وطلب منهم الموافقة عليه، فوافق الأخير على الالتزام بالبيان المذكور دون أي تعديل".

واعتبرت الحركة أنّ الثورة حققت توحيد الكلمة في أحرج لحظة سياسية منذ بدايتها، واجتمعت صفاً واحداً ورفضت المبادرة.

اقرأ أيضاً: انفجار في القامشلي والقوات الكردية تستهدف المدنيين في حلب

المساهمون