مرسي شاهداً لأول مرة في قضية أحداث "بورسعيد"

31 أكتوبر 2015
تستمع المحكمة لشهادة مرسي اليوم (العربي الجديد)
+ الخط -
 
تستكمل محكمة جنايات بورسعيد المصرية، اليوم السبت، نظر قضية أحداث "سجن بورسعيد"، والتي يحاكم فيها 51 متهماً من أبناء بورسعيد المتهمين بقتل الضابط أحمد البلكي وأمين الشرطة أيمن العفيفي و40 آخرين وإصابة أكثر من 150 آخرين أيام 26 و27 و28 يناير/كانون الثاني 2013.

ومن المقرر في جلسة اليوم حضور الرئيس المعزول، محمد مرسي من محبسه، برفقة الحراسة اللازمة، للإدلاء بشهادته في القضية، وذلك بناءً على أمر استدعاء من رئيس المحكمة بالجلسة السابقة، وهي المرة الأولى التي يقف فيها مرسي شاهداً أمام المحكمة عقب الانقلاب العسكري.

وكانت المحكمة في الجلسة الماضية قد طلبت استدعاء مرسي في جلسة اليوم للشهادة، كما طلبت استدعاء قائد الجيش الثاني الميداني وقت الأحداث اللواء أحمد وصفي، في جلسة الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل لمناقشته.

كذلك طلبت أيضاً إفادة رسمية من مديرية أمن بورسعيد عن بيانات المتهم إبراهيم الغضبان، إذا كان محبوساً وقت الأحداث، وبيان بالزيارات التي تلقاها والقائم بها خلال الأحداث، بعدما أكّد دفاعه أنه كان محبوساً وقت الأحداث.

فضلاً عن طلبها حضور كل من الضباط ناصر العروبة وأحمد فاروق وأحمد الموجي ومحمد شتا ومحمد شوقي إلى جلسة الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وكان الدفاع قد كشف في جلسات سابقة أن المتهمين يعانون من "التعذيب والتأديب" في السجون من دون سبب، حيث تمنع عنهم الزيارة، ويتم حبسهم في زنازين انفرادية، وتقلل لهم الوجبات الغذائية لوجبة واحدة يومياً، وتكون وجبة فاسدة وكميتها قليلة، بخلاف إهانتهم بالسب والقذف، والتعدي عليهم بالضرب، وذلك منذ إلقاء القبض عليهم.

وأضاف الدفاع أن أهالي المتهمين ومن بينهم نساء ورجال كبار في السن، يتم منعهم من دخول المحاكمة، وكذلك أهالي الشهداء المجني عليهم يقفون خارج المحكمة، ولم تسمح لهم قوات الأمن بالدخول، وأن أهالي المتهمين يخشون من تقديم الشكوى للمحكمة لأن الأمن قام بعمل قضية مقاومة سلطات لهم عندما اعترضوا من قبل.

وكانت النيابة العامة قد زعمت أن المتهمين أعدوا أسلحة نارية "بنادق آلية وخرطوش ومسدسات"، واندسوا وسط المتظاهرين السلميين والمعترضين على نقل المتهمين في قضية "مذبحة بورسعيد" التي وقعت عقب مباراة كرة القدم بين ناديي الأهلي والمصري البورسعيدي، إلى محكمة في القاهرة بدلاً من انعقادها المفترض، وفقاً للنطاق الجغرافي في بورسعيد.

وأضافت أن "المتهمين انتشروا في محيط سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة، وعقب صدور الحكم بإعدام عدد من المتهمين قاموا بإطلاق الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهم، قاصدين من ذلك قتلهم وإحداث الإصابات الموضوعة بتقرير التشريح، والتي أودت بحياتهما، وإصابة آخرين جراء هذه الطلقات".

اقرأ أيضاًحكم إعدام مرسي يُوحّد إسلاميي وعلمانيي المغرب

المساهمون