مصر:"6 إبريل" تصعّد الاحتجاج لتدهور صحة أحد مؤسسيها المعتقلين

25 يونيو 2014
محمد عادل وأحمد ماهر أثناء المحاكمة (فرانس برس/Getty)
+ الخط -

ندّدت حركة "شباب 6 إبريل" (جبهة أحمد ماهر)، يوم الثلاثاء، باستمرار ما وصفته بـ"مسلسل التعذيب الجسدي والمعنوي داخل السجون المصرية، مما يدفع سجناء الرأي لاستخدام أسلحة، من بينها الإضراب عن الطعام".

وأكدت أن "النظام الذي سجنهم ظلماً لا يوفر لهم أبسط حقوق المضرب عن الطعام داخل السجون".

وذكرت الحركة، في بيان، إن "ملحمة أخرى تتبع ملحمة مراسل قناة (الجزيرة) عبد الله الشامي، المفرج عنه، أخيراً، يقوم بها سجين كل العصور الذي تخشى الأنظمة كلمة الحق التي ينطق بها دوماً، أحد مؤسسي الحركة، محمد عادل".

وحذّرت من "تدهور الحالة الصحية لعادل، المحبوس في سجن (ليمان طره)، الذي دخل إضرابه عن الطعام أسبوعه الثالث على التوالي، مما نتج عنه انخفاض حاد في نسبة السكر، في الوقت الذي ترفض إدارة السجن عرضه على الطبيب".

وأكدت أن "ما يحدث استمرار لمسلسل انتهاك حياة المصريين ما بين قتل واعتقال مُقنن بقانون فاقد للدستورية وتشويه متعمد".

وتابعت "حتى الذين دخلوا سجون النظام الديكتاتوري الفاشي ظلماً وعدواناً، لا ذنب لهم سوى أنهم يدافعون عن قيم الحرية والعدالة والكرامة، لم يسلموا من الأذى والخطر داخل السجون".

وحمّلت الحركة "الإدارة الحالية للبلاد وإدارة السجن المسؤولية كاملة عن الخطر الذي يهدد كافة سجناء الرأي في مصر"، واتهمت "النظام بأنه يريد قتل هؤلاء الشباب الذين يصدعون بكلمة الحق في وجه سلطان جائر".

وجددت "6 إبريل" مطالبتها بالإفراج الفوري عن سجناء الرأي في مصر، خصوصاً عادل "الذي تتعرض حياته للخطر جراء إضرابه عن الطعام".

وأعلنت عن "بدء سلسلة من الفعاليات السلمية لا نستثني منها شيئاً ضد ظلم النظام الذي لم يترك سبيلاً نسلكه". وقالت إن "المجلس القومي لحقوق الإنسان لا يحرك ساكناً، كما تدور كل الهيئات المنوط بها الدفاع عن المصريين في فلك النظام".

ودعت المجلس لزيارة السجن المحتجز فيه عادل، المحكوم عليه بالسجن 3 سنوات على خلفية اتهامه بخرق قانون التظاهر، للوقوف على أوضاعه وغيره من المعتقلين الذين يعيشون في أوضاع غير إنسانية".

من جهته، طالب عضو المكتب السياسي للحركة، محمد مصطفى، في حديث لـ"العربي الجديد"، بـ"إطلاق سراح كافة المعتقلين في السجون ومقار الاحتجاز المصرية بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية".

وقال إنه "نؤيد وندعم إضراب المعتقلين ظلماً في سجون العسكر، احتجاجاً على سوء ظروف احتجازهم"، معلناً أن الحركة، وغيرها من القوى المشاركة في "جبهة طريق الثورة"، تدرُس المشاركة في الفاعليات المقرر تنظيمها في الذكرى السنوية لانقلاب 3 يوليو/تموز.

دلالات