التحقيق في اتهام طنطاوي بأحداث ماسبيرو

05 فبراير 2014
+ الخط -

كشف مصدر قضائي، أن المستشار ثروت حماد قاضي التحقيق في القضية الشهيرة إعلاميا بـ "أحداث ماسبيرو"، والتي وقعت يوم  9 أكتوبر 2011، أمام بمنى الإذاعة والتليفزيون بشارع كورنيش النيل بالقرب من ميدان التحرير في القاهرة، سيعيد فتح ملف القضية، والبلاغات المقدمة من حركة 6 إبريل وعدد من النشطاء السياسيين، ضد عدد من قيادات المجلس العسكري المحالين إلى التقاعد، وذلك خلال الأسبوع المقبل.

ومن أبرز الشخصيات المقدم ضدها بلاغات هما المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق، والفريق سامي عنان عضو المجلس العسري والمرشح الرئاسي في انتخابات الرئاسة عام 2014، واللواء حمدي بدين قائد قوات الشرطة العسرية السابق.

كانت مذبحة "ماسبيرو" بدأت بتظاهرة انطلقت من منطقة شبرا في القاهرة، وتوجهت إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون المعروف باسم "ماسبيرو"، وذلك ضمن فعاليات اليوم المسمى بـ "الغضب القبطي"، ردا على قيام سكان من قرية "المريناب" بمحافظة أسوان بهدم كنيسة قالوا إنها غير مرخصة، وتصريحات لمحافظ أسوان اعتبرها المسيحيون مسيئة في حقهم.

وعند ماسبيرو حدثت مواجهات بين المتظاهرين الأقباط، وقوات من الشرطة العسكرية والأمن المركزي، وأفضت في النهاية إلى مقتل 25 شخصا أغلبهم من الأقباط.

المساهمون