أغلقت مولدوفا مجالها الجوي لأكثر من ساعتين، الثلاثاء، لأسباب أمنية ومتعلقة بالسلامة، بحسب ما أعلنت السلطات، على وقع التوتر بين الجمهورية السوفييتية السابقة وموسكو.
ويأتي ذلك بعد يوم على اتهام رئيسة مولدوفا مايا ساندو روسيا بالتخطيط لاستخدام العنف لـ"الإطاحة بقيادة الدولة" المؤيدة لأوروبا، بمساعدة من وصفتهم بـ"مخرّبين يصوّرون أنفسهم على أنهم متظاهرون مناهضون للحكومة".
وأعلنت هيئة الطيران المدني المولدوفية، في بيان صحافي، أن "المجال الجوي لمولدوفا أُغلق بشكل مؤقت عند الساعة 11,24 صباحا (09,24 ت غ) في 14 فبراير/شباط لضمان سلامة وأمن الطيران المدني".
وأضافت: "عند الساعة 14,47 بعد الظهر (12,47 ت غ) أعيد فتح المجال الجوي"، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
كما ذكرت شركة الطيران الوطنية المولدوفية، في وقت سابق الثلاثاء، بأن المجال الجوي للبلاد أُغلق.
وأشارت صحيفة مولدوفية إلى "تحليق مسيّرة أجنبية من دون إذن".
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال قمة للاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، أن كييف "اعترضت خطة لتدمير مولدوفا من قبل الاستخبارات الروسية".
ونفت الخارجية الروسية بدورها الأمر، مشيرة إلى أن هذه الاتهامات "لا أساس لها إطلاقاً".
تقع مولدوفا، التي تضم 2.6 مليون نسمة، بين رومانيا وأوكرانيا، وحصلت على وضع دولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي صيف عام 2022، لكنها واجهت خلال العام الماضي تظاهرات مناهضة للحكومة.
وعلى مدى العام الماضي، أثارت الحرب في أوكرانيا المجاورة مخاوف أمنية عديدة، فيما سقطت شظايا صواريخ روسية مرّات عديدة في أراضيها بعدما عبرت أجواءها.
كما تعاني مولدوفا من انقطاع الطاقة، بعدما توقفت أوكرانيا عن تصدير الكهرباء إليها، نتيجة الضربات الروسية التي استهدفت بناها التحتية.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
