مخاوف إسرائيلية من تعزز حضور المعسكر التقدمي في الكونغرس
مخاوف إسرائيلية من تعزز حضور المعسكر التقدمي في الكونغرس
قال موقع "واللاه" العبري، إنّ تعاظم تمثيل المعسكر التقدمي في الحزب الديمقراطي داخل مجلس النواب الأميركي يجب أنّ يقلق رئيس الوزراء الإسرائيلي القادم بنيامين نتنياهو.
وأشار الموقع إلى أنّ الانتخابات النصفية التي أُجريت لمجلس الكونغرس أول أمس الثلاثاء، أسفرت عن تعزز المعسكر التقدمي وزيادة تمثيله في مجلس النواب.
ونوه الموقع إلى أنّ الانتخابات أسفرت عن فوز أربع شخصيات جديدة من التيار التقدمي بمقاعد في مجلس النواب عن الحزب الديموقراطي، وهم: ماكسويل بريست في ولاية فلوريدا، داليا رميزد في ألينوي، وجراج سزار عن تكساس، وسامر لي في بنسلفانيا.
ولفت الموقع إلى أنّ تعزز حضور المعسكر التقدمي سيمثل "وجع رأس" لرئيس الحكومة الجديد بنيامين نتنياهو، ذلك لأن الفائزين يتبنون موقفاً نقدياً من الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، ويدعمون حركة المقاطعة الدولية على إسرائيل.
وأشار الموقع إلى أنّ هذا التطور يأتي بعد نشر استطلاع للرأي أجراه معهد "بيو"، وأظهر أنّ الأغلبية الساحقة من الأميركيين الذين تقل أعمارهم عن 30عاماً لا يحملون تصورا إيجابياً عن إسرائيل، كما يشير الاستطلاع إلى أنّ 71% من الجمهوريين ينظرون بشكل إيجابي إلى إسرائيل، مقابل 44% في أوساط الديمقراطيين.
ويترقّب ملايين الأميركيين نتائج انتخابات منتصف الولاية في استحقاق مفصلي يشمل تصويتاً على مستويات عدة، سيحدد هامش المناورة للرئيس جو بايدن حتى موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في العام 2024، والتي قد يخوضها الرئيس السابق دونالد ترامب.
