أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنه أجرى "محادثة واضحة وصريحة"، الجمعة في نيو أورلينز، مع الرئيس الجديد لـ"تويتر" إيلون ماسك، مشدداً على ضرورة أن تبذل هذه المنصّة الاجتماعيّة "جهودًا" من حيث الشفافية و"تعزيز ضبط المحتوى".
وفي سلسلة تغريدات، قال الرئيس الفرنسي أيضًا إنه ناقش مع مؤسس شركة "تسلا": "مشاريع صناعيّة خضراء مستقبليّة، مثل إنتاج السيّارات الكهربائيّة والبطّاريات"، دون أن يخوض في مزيد من التفاصيل.
وكتب ماكرون "التقيت بعد ظهر اليوم إيلون ماسك وأجرينا مناقشة واضحة وصريحة".
In line with our ambition for decarbonizing and reindustrializing France and Europe, with @elonmusk we exchanged on future green industrial projects, such as manufacturing of electric vehicles and batteries. pic.twitter.com/uolbo1mTzg
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) December 2, 2022
من جهته قال ماسك إنه "متحمس" بشأن "مشاريع مثيرة في فرنسا"، دون مزيد من التفاصيل.
وهذا الاجتماع الذي استمر ساعة، لم يعلن عنه الإليزيه سابقًا، وتم بعيدًا عن الإعلام.
ونشر ماكرون صورة له مع ماسك في متحف نيو أورلينز للفنون، وهو المكان الذي ألقى فيه الرئيس الفرنسي بعد ذلك كلمة عن الفرانكوفونية في زيارة دولة للولايات المتحدة استمرت ثلاثة أيام اختتمها بجولة في مدينة نيو أورلينز التي تُشكّل رمزًا للعلاقات الفرنسيّة الأميركيّة التاريخيّة.
وغداة استقبال حافل في البيت الأبيض كرّس "صداقة" الرئيس الفرنسي مع نظيره الأميركي جو بايدن، أمضى ماكرون أقل من 24 ساعة في المدينة الواقعة قي ولاية لويزيانا بجنوب شرق البلاد.
وقال ماكرون أمام الجالية الفرنسية في واشنطن إنه سيعلن "في نيو أورلينز، الأرض الناطقة بالفرنسيّة" مبادرةً "طموحة" هي "صندوق الفرنسية للجميع لدعم تعلم اللغة الفرنسيّة في الولايات المتحدة، من روضة الأطفال إلى الجامعة، خصوصًا بين المحرومين الذين يمكنهم أن يجدوا في الفرنسية طريقة لمضاعفة فرصهم".
وأضاف أنه أراد تجديد "صورة اللغة الفرنسية في الولايات المتحدة التي قد ينظر إليها أحيانًا على أنها نخبوية".
والتقى ماكرون الذي يرافقه المخرج السينمائي كلود لولوش والراقص ومصمم الرقصات بنجامان ميلبييه ممثلين عن الحياة الثقافية في نيو أورلينز التي تعتبر مهد موسيقى الجاز.
(فرانس برس، العربي الجديد)