كابول ترفض تصريحات باكستانية بوصول أسلحة إلى يد "طالبان باكستان"

كابول ترفض تصريحات باكستانية بوصول أسلحة "الناتو" إلى يد "طالبان باكستان"

05 فبراير 2022
وزير الداخلية الباكستاني: المسلحون يدخلون من الأراضي الأفغانية إلى باكستان (Getty)
+ الخط -

نفى نائب الناطق باسم حكومة حركة "طالبان" بلال كريمي ادعاء باكستان وصول أسلحة "الناتو" إلى يد حركة "طالبان باكستان"، واستخدامها حالياً في العمليات ضد الحكومة الباكستانية

وقال بلال كريمي، في بيان، إن كل الأسلحة التي تركها (الناتو) في أفغانستان لا تزال موجودة في أفغانستان وبيد حكومة "طالبان".

كما أكد كريمي أن حكومة الحركة لن تسمح لأي جهة أن تخرج أي أسلحة من أفغانستان، مؤكداً أن الأسلحة لم ولن تخرج من أفغانستان، ولم تصل إلى أي جهة.

وكان وزير الداخلية الباكستاني شيخ رشيد أحمد قد أكد، في حوار مع قناة "جيو" المحلية، أن الأسلحة التي تركتها قوات "الناتو" في أفغانستان وصلت إلى أيدي مسلحي حركة "طالبان باكستان" .

كما أضاف شيخ رشيد أن تلك الأسلحة تُستخدم ضد باكستان من قبل المسلحين، مشيراً إلى أن المسلحين يدخلون من الأراضي الأفغانية إلى باكستان وينفذون العمليات هنا، ثم يهربون مرة أخرى إلى أفغانستان.

وكان وزير الداخلية قد أكد أيضاً أن المسلحين، الذين نفذوا قبل ثلاثة أيام هجومين كبيرين على قاعدتين للجيش في إقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان، كانوا على صلة بمخططي الهجوم في أفغانستان.

وأدى أحد الهجومين إلى مقتل سبعة من عناصر الجيش، علاوة على مقتل 13 من المهاجمين. واستمر الهجوم 48 ساعة بعد أن تحصن المسلحون داخل إحدى القواعد، إذ استخدمت قوات الجيش سلاح الجو من أجل القضاء عليهم.

وتبنى جيش تحرير بلوشستان المسؤولية عن الهجومين، مدعياً مقتل 100 من عناصر الجيش. وتضاربت أراء الجيش والمسؤولين في الحكومة المحلية حول الخسائر في صفوف الجيش جراء الهجوم.

ويعتبر الهجوم على القاعدتين الأعنف والأكبر ضمن موجة من أعمال العنف، التي تتبناها حركة "طالبان باكستان" وجيش تحرير بلوشستان.

في غضون ذلك، أعلن الجيش الباكستاني مقتل اثنين من المسلحين في عملية للجيش الباكستاني في مقاطعة شمال وزيرستان القبلية.

وقال مكتب العلاقات العامة في الجيش، في بيان، إن قوات الجيش شنت عملية في منطقة دته خيل استناداً إلى معلومات استخباراتية، ودار اشتباك بين قوات الجيش والمسلحين، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم، علاوة على مصادرة قوات الأمن كمية كبيرة من الأسلحة كانت بحوزتهم.

المساهمون