دق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم الثلاثاء "ناقوس الخطر"، ودعا إلى "دعم دولي كثيف" للصومال خلال زيارته لهذا البلد الواقع في منطقة القرن الأفريقي، والذي يعاني من تمرد إسلامي وجفاف غير مسبوق.
وأكد غوتيريس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، "أنا هنا أيضاً لأدق ناقوس الخطر حول الحاجة إلى دعم دولي كثيف... بسبب الصعوبات التي يواجهها هذا البلد، ودعم إنساني كثيف لتعزيز قدرات الصومال الأمنية وتحقيق استقرار هذا البلد وتنميته".
ووصل غوتيريس إلى مقديشو في وقت سابق اليوم، وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء الصومالية الرسمية عبر "تويتر"، غوتيريس لدى استقباله في مطار مقديشو من جانب وزير الخارجية الصومالي أبشر عمر هروسي.
#UN Secretary-General @antonioguterres arrives in #Somalia on Tuesday for an official visit to show solidarity with #Somali people. He was welcomed by FM @abshirhuruse & will meet with President @HassanSMohamud to discuss the country's security, development & Humanitarian Issues. pic.twitter.com/geMdRPQxIH
— SONNA (@SONNALIVE) April 11, 2023
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الخاص ببعثة الأمم المتحدة في الصومال، الشهر الماضي، من حدوث كارثة مجاعة في هذا البلد منتصف العام الجاري، بعدما ارتفع عدد المحتاجين إلى إغاثة إنسانية إلى نحو 8.3 ملايين، نصفهم أطفال ونساء، بينما يواجه 727 ألف شخص تهديدات جدية ببلوغ مرحلة الجوع الكارثي في تصنيف الأمن الغذائي خلال الفترة الممتدة بين إبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران المقبلين، إن لم يقدم العالم مساعدات كافية.
وتُعد مناطق سيطرة "حركة الشباب" الصومالية في الجنوب بين الأكثر عرضة للمجاعة بسبب انعدام سبل توصيل مساعدات الإغاثة للمتضررين من أزمة الجفاف تحديداً، وكذلك بسبب حظر حركة الشباب منذ عام 2010 عمل هيئات الإغاثة الأجنبية في هذه المناطق، بحجة أنها تعمل لحساب دول غربية وتنفذ مهمات تجسس لصالحها.
(فرانس برس، العربي الجديد)