زعيم كوريا الشمالية وبوتين يتعهدان بتوطيد العلاقات

16 اغسطس 2023
تأتي الخطابات بمناسبة الذكرى السابعة والثمانين لتحرير كوريا من حكم اليابان (Getty)
+ الخط -

قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، الثلاثاء، إنّ زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تبادلا خطابات يتعهدان فيها بتطوير علاقاتهما لتتحول إلى ما وصفها كيم "بعلاقة استراتيجية ممتدة".

تأتي الخطابات بمناسبة الذكرى السابعة والثمانين لتحرير كوريا من حكم اليابان الاستعماري الذي استمر من 1910 إلى 1945، وهو يوم عطلة رسمية في كوريا الجنوبية أيضاً.

وذكرت الوكالة أن كيم قال في خطابه إلى بوتين إنّ الصداقة بدأت بين البلدين في الحرب العالمية الثانية بالانتصار على اليابان، والآن "تظهر بشكل كامل قوتهما وأنهما لا يقهران في الكفاح لكسر هيمنة الاستعماريين وممارساتهم التعسفية".

ونقلت الوكالة عن كيم قوله في رسالته: "أنا مقتنع تماماً بأن الصداقة والتضامن سيتطوران بشكل أكبر إلى علاقة استراتيجية ممتدة، بما يتماشى مع متطلبات الحقبة الجديدة".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل، اليوم الثلاثاء، إنّ واشنطن لا تزال "قلقة بشدة" إزاء مساعدة كوريا الشمالية لجهود روسيا في حربها على أوكرانيا، وتعتقد أن موسكو تسعى إلى زيادة تعاونها مع بيونغ يانغ.

وأضاف باتل في إفادة صحافية: "أي نوع من التعاون الأمني أو صفقات السلاح بين كوريا الشمالية وروسيا سيكون بكل تأكيد انتهاكاً لمجموعة من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وتعهد بوتين في رسالته إلى كيم بتوطيد العلاقات الثنائية.

وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأن بوتين قال إنه "واثق من أننا سنعزز التعاون الثنائي في جميع المجالات من أجل مصلحة الشعبين والاستقرار والأمن الراسخين في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا بأكمله".

ومن المقرر أن يبحث رؤساء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان التعاون الأمني في قضيتي كوريا الشمالية وأوكرانيا وقضايا أخرى خلال قمة ثلاثية، في 18 أغسطس/ آب في كامب ديفيد.

إلى ذلك، ندّدت كوريا الشمالية، الثلاثاء، بالخطط التي تقودها الولايات المتحدة لعقد اجتماع مفتوح لمجلس الأمن بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان، ووصفتها بأنها "حقيرة" وتهدف فقط إلى تحقيق طموحات واشنطن الجيوسياسية.

ووصف نائب وزير الخارجية كيم سون غيونغ، الولايات المتحدة بأنها قوة "آخذة في الانحدار"، وقال إنه إذا تعامل المجلس مع حقوق الإنسان لأي بلد، فيجب أن تكون الولايات المتحدة الأولى "لأنها إمبراطورية الشر المعادية للشعوب".

(رويترز، أسوشييتد برس)