قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، إنه استهدف منظمة في سورية رداً على استهدافها بطائرة مسيّرة مدينة إيلات، أمس الخميس.
وذكر جيش الاحتلال، في بيان، أنّ "النظام السوري يتحمل المسؤولية الكاملة عن أي هجوم من أراضيه"، لافتاً إلى أنه "سيرد بقوة على أي محاولة لمهاجمة إسرائيل".
ولم يحدد جيش الاحتلال اسم المنظمة التي أطلقت الطائرة بدون طيار من سورية باتجاه إيلات.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قال، في وقت سابق، الخميس، إن طائرة مسيّرة مجهولة أصابت مبنى في مدينة إيلات في الجنوب، وذكرت المصادر الإسرائيلية أن الهجوم لم يسفر عن إصابات.
وكتب جيش الاحتلال على "إكس" (تويتر سابقاً): "تحطمت مسيّرة على مبنى مدني في مدينة إيلات"، مضيفا "يجري التحقيق في هويّة المسيّرة وملابسات الواقعة".
وقالت متحدّثة باسم الجيش في الموقع إن تحطّم المسيّرة لم يؤدّ الى إصابات جسدية، لكن المسعفين عالجوا سبعة أشخاص أصيبوا بصدمة، وهو ما أكدته خدمات الإسعاف أيضاً.
إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أنه استخدم للمرة الأولى نظامه المضاد للصواريخ "آرو 3" من أجل اعتراض مقذوف أُطلِق "من منطقة البحر الأحمر"، فيما قال الحوثيون في اليمن من جانبهم إنهم أطلقوا صواريخ باليستية ضد إسرائيل.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، إنّ "جنود شبكات الدفاع الجوي الإسرائيلية أطلقوا بنجاح صاروخاً اعتراضياً من طراز آرو 3 للمرة الأولى هذا المساء". وأضاف أنّ هذا الصاروخ الاعتراضي دمّر "هدفاً أُطلِق باتجاه إسرائيل من منطقة البحر الأحمر".
وهذه أول مرة يعترض فيها نظام آرو 3، الذي طُوّر وأنتِج بشكل مشترك من جانب إسرائيل والولايات المتحدة ونُشِر عام 2017، هدفاً في ظروف تشغيلية.
ووفقاً لإسرائيل، فإن هذا النظام البعيد المدى مصمم لاعتراض "صواريخ باليستية خارج الغلاف الجوي".