تمديد النظام العسكري الانتقالي في بوركينا فاسو 5 أعوام إضافية

25 مايو 2024
زعيم المجلس العسكري في بوركينا فاسو إبراهيم تراوري، سانت بطرسبورغ 29 يوليو 2023 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- المشاركون في حوار وطني ببوركينا فاسو يتبنون ميثاقًا يمدد النظام العسكري الانتقالي بقيادة الكابتن إبراهيم تراوري لخمس سنوات إضافية بعد انقلاب سبتمبر 2022.
- الكولونيل موسى ديالو يعلن تحديد مدة المرحلة الانتقالية بـ60 شهرًا من يوليو 2024، مع إمكانية ترشح تراوري للانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية لإنهاء المرحلة الانتقالية.
- الحوار الوطني يضم ممثلين للمجتمع المدني وقوات الدفاع والأمن ونواب الجمعية الانتقالية، مع مقاطعة من الأحزاب السياسية التقليدية وشطب الحصص النيابية للأحزاب في الجمعية التشريعية الانتقالية.

نص ميثاق تبناه السبت المشاركون في حوار وطني في بوركينا فاسو على تمديد النظام العسكري الانتقالي بقيادة الكابتن إبراهيم تراوري خمسة أعوام إضافية، بعدما تولى السلطة عبر انقلاب في سبتمبر/ أيلول 2022.

وقال الكولونيل موسى ديالو رئيس اللجنة المنظمة للحوار الوطني في ختام أعماله إنّ "مدة المرحلة الانتقالية حددت بـ60 شهراً اعتباراً من الثاني من يوليو/ تموز 2024". وأضاف ديالو أن الرئيس تراوري سيتمكّن من الترشح "للانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية التي ستنظم لإنهاء المرحلة الانتقالية".

وضمّ الحوار الوطني الذي كان مقرراً أن يختتم الأحد، ممثلين للمجتمع المدني وقوات الدفاع والأمن، إضافة إلى نواب في الجمعية الانتقالية. وقاطعته غالبية الأحزاب السياسية التقليدية.

وفي الميثاق الجديد الذي وقعه تراوري السبت، تم شطب "الحصص" النيابية الممنوحة للأحزاب السياسية في الجمعية التشريعية الانتقالية. واعتمدت "الوطنية" معياراً لعضوية هذه الجمعية أو الحكومة.

وشهدت بوركينا فاسو التي تعاني أعمال عنف متطرفة خلفت آلاف القتلى منذ نحو عشرة أعوام، انقلابين عسكريين في 2022. جرى الانقلاب الأول في يناير/ كانون الثاني، وحمل الليفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا إلى السلطة قبل أن يطيحه الكابتن تراوري في سبتمبر/ أيلول من العام نفسه.

وإثر ذلك، تم تبني ميثاق في مؤتمر وطني أول نص على رئيس وحكومة وجمعية تشريعية انتقالية، مع تحديد مدة المرحلة الانتقالية بـ21 شهراً، تنتهي في الأول من يوليو/ تموز 2024. لكن تراوري أشار مراراً إلى صعوبة إجراء انتخابات بسبب الوضع الأمني في البلاد.

(فرانس برس)

المساهمون