الجيش الأميركي: الحوثيون أطلقوا طائرة مسيرة من اليمن ولا إصابات

12 مايو 2024
مسيرة للحوثيين في صنعاء تضامناً مع غزة، 10/05/2024 (محمد حمود/ Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- القيادة المركزية الأميركية أعلنت عن إطلاق طائرة مسيرة من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن نحو خليج عدن، ودمرت لاحقًا ثلاث طائرات مسيرة أخرى متجهة إلى البحر الأحمر.
- الحوثيون يهددون بتصعيد هجماتهم وفرض عقوبات على السفن المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، ردًا على أي عملية عسكرية إسرائيلية ضد رفح، معلنين التضامن مع غزة.
- هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر تسببت في تعطيل حركة الشحن العالمية، مما أجبر الشركات على اتخاذ مسارات أطول وأكثر كلفة، بينما ترد واشنطن وحلفاؤها بغارات على مواقع الحوثيين.

قالت القيادة المركزية الأميركية أمس السبت إن طائرة مسيرة أطلقت من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه خليج عدن يوم الجمعة، مضيفة أنه لم ترد بلاغات من التحالف الأميركي أو السفن التجارية بخصوص إصابات أو أضرار. وفي وقت لاحق ذكرت القيادة المركزية أنها دمرت ثلاث طائرات مسيرة أطلقت من منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن باتجاه البحر الأحمر.

وكان الحوثيون قد أعلنوا، مساء الجمعة 3 مايو/ أيار الجاري، بدء تنفيذ مرحلة رابعة من التصعيد في هجماتهم التضامنية مع غزة، على خلفية "التحضير الجاد لإسرائيل لتنفيذ عملية عسكرية عدوانية" ضد مدينة رفح، جنوبي القطاع الفلسطيني. وكشف المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع عن أن المرحلة الرابعة من التصعيد "تشمل استهداف كل السفن التي تخترق قرار حظر الملاحة الإسرائيلية والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر الأبيض المتوسط في أي منطقة تطاولها" قوات الحوثيين.

وتابع: "إذا اتجه العدو الإسرائيلي إلى شن عملية عسكرية عدوانية على رفح، فسنفرض عقوبات شاملة على جميع سفن الشركات التي لها علاقة بالإمداد والدخول إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة من أي جنسية كانت". وتوعّد الحوثيون، الأسبوع الماضي، بأنّ الجماعة سترد بـ"تصعيد أوسع" في حال اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، على الحدود مع مصر.

ويشن الحوثيون في اليمن هجمات على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت، ويقولون إنها حملة للتضامن مع الفلسطينيين خلال الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. وأدت الهجمات إلى تعطل حركة الشحن العالمية، ما أجبر الشركات على تغيير مسارها إلى رحلات أطول وأكثر كلفة عبر طريق رأس الرجاء الصالح حول جنوب أفريقيا.

في المقابل، يشنّ تحالف تقوده واشنطن غارات انتقامية يقول إنها تستهدف مواقع جماعة الحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، منذ 12 يناير/ كانون الثاني، رداً على هجماتها في البحر الأحمر. ومع تدخل واشنطن ولندن، واتخاذ التوترات منحىً تصعيدياً، أعلنت جماعة الحوثيين في يناير أنها باتت تعتبر كلّ السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون