الجزائر تعلن استمرار مساعيها لعقد مؤتمر حول التنمية بالساحل الأفريقي

أعلن وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، عن استمرار بلاده في مساعي عقد مؤتمر دولي حول الساحل الأفريقي، وكشف حصوله على موافقة دول أوروبية وأفريقية على المساهمة فيه.

وقال عطاف في مؤتمر صحافي عقده رفقة وزير خارجية الدنمارك، لارس لوكي راسموسن في ختام المؤتمر العشرين لاجتماع وزراء خارجية أفريقيا- دول شمال أوروبا المنعقد في الجزائر، إنّ بلاده "تعمل على تعبئة الجهود لتنظيم مؤتمر دولي حول التنمية في الساحل" مشيراً إلى أن هذا المسعى والمبادرة "لاقت كل الترحيب والدعم من قبل جميع الأشقاء والأصدقاء المشاركين في الاجتماع الأوروبي الأفريقي".

وكان الرئيس عبد المجيد تبون قد اقترح استضافة الجزائر لمؤتمر دولي حول التنمية في دول الساحل ومحاربة الفقر، ضمن المبادرة السياسية للوساطة لحلّ الأزمة في النيجر، عقب الانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم نهاية يوليو/تموز الماضي.

أخبار

التحديثات الحية

الجزائر: مطالبات بحوار سياسي واقتصادي ودعوة لمؤتمر وطني

وأكد عطاف أنه قدم إحاطة إلى وزراء الخارجية والمسؤولين الأوروبيين والأفارقة الحاضرين في المؤتمر، حول الجهود التي تبذلها الجزائر، لتهدئة الأوضاع وتشجيع التوجه نحو بلورة وتفعيل حلول سلمية للأزمات في النيجر ومالي، وكذلك تعزيز العلاقة الترابطية بين التنمية والأمن.

كذلك، أكد على التوجه المشترك لأفريقيا ودول الشمال نحو تكثيف التعاون والتنسيق بغية المساهمة في معالجة مختلف التحديات رهانات التنمية في القارة الأفريقية، بخاصة ما يتعلق بمعالجة التدهور المتسارع للأوضاع الأمنية من جراء تعدد وتراكم وتفاقم بؤر التوترات والأزمات والصراعات، لا سيما في منطقة الساحل الصحراوي.