الأردن بانتظار تعديل خامس على حكومة الخصاونة

وضع وزراء الحكومة الأردنية استقالاتهم بتصرف رئيس الوزراء بشر الخصاونة، وذلك خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت، مساء اليوم الأربعاء، تمهيداً لإجراء تعديل وزاري خامس على حكومة الخصاونة.

وأظهر استطلاع رأي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية (حكومية)، في الثلث الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، بعد مرور عامين على تشكيل حكومة بشر الخصاونة، أنّ 68% من الأردنيين لا يثقون برئيس الوزراء، مقابل 32% يثقون به، فيما يرى 80% من المواطنين أنّ الأمور تسير بالاتجاه السلبي.

وبيّن الاستطلاع أنّ 77% من الأردنيين لا يثقون بفريق حكومة الخصاونة، وأنّ الحكومة لم تنجح في تنفيذ 19 بنداً من أصل 22 كُلِّفَت العمل عليه، فيما يعتقد 11% فقط من الأردنيين أنّ الحكومة نجحت في توفير فرص عمل، فيما لا يتوقع أن يشمل التعديل وزارات سيادية.

رصد

التحديثات الحية

استطلاع رأي: غالبية الأردنيين لا يثقون برئيس الحكومة

وكشف الاستطلاع أيضاً عن تدني مستوى الثقة ببعض مؤسسات الدولة، حيث يثق فقط 47% من الأردنيين بالجامعات الحكومية و41% بوسائل الإعلام و17% بمجلس النواب و12% بالأحزاب.

وخلال الفترة الماضية، وجهت انتقادات إلى بعض الوزراء، ومن المتوقع أن يشمل التعديل من 8 إلى 10 حقائب وزارية، أبرزها العمل والمياه والري والثقافة والزراعة وتطوير الاقتصاد الرقمي والريادة.

وقدّم أعضاء الفريق الوزاري استقالاتهم، وذلك بعد أيام من مرور العام الثاني على تشكيل حكومة الخصاونة. يذكر أنه في 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، أصدر الملك عبد الله الثاني مرسوماً بالموافقة على تشكيل حكومة الخصاونة، التي تألفت حينها من 31 وزيراً، إضافة إلى رئيس الوزراء الذي يحمل حقيبة الدفاع.

والخصاونة رئيس الوزراء الـ13 في عهد الملك عبد الله الثاني، منذ توليه سلطاته الدستورية في 7 فبراير/ شباط 1999.