اجتماع عربي فرنسي في باريس بشأن وقف إطلاق النار في غزة

24 مايو 2024
الاجتماع سيضم الرئيس الفرنسي، 17 أغسطس 2023 (كريستوف سيمون/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وزارة الخارجية المصرية تعلن عن اجتماع عربي فرنسي في باريس بمشاركة الرئيس الفرنسي ووزراء خارجية مصر، السعودية، قطر، الإمارات، والأردن لبحث الأزمة في غزة.
- الاجتماع يهدف إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، إنهاء الأزمة الإنسانية، وضمان تدفق المساعدات، بالإضافة إلى دعم حل الدولتين وإيجاد أفق سياسي للأزمة.
- مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وممثلون عن إسرائيل يجتمعون في باريس لإحياء المفاوضات لهدنة في غزة، بينما يؤكد الأردن وفرنسا على ضرورة وقف دائم لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية.

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الجمعة، عن اجتماع عربي فرنسي بشأن غزة، موضحة أن الاجتماع يضم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزراء خارجية مصر والسعودية وقطر والإمارات والأردن، بشأن غزة. وجاء ذلك في بيان للوزارة ذكرت فيه مغادرة وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم إلى باريس، من دون تحديد موعد الاجتماع العربي الفرنسي.

وأفاد بيان الخارجية بأن "شكري توجه اليوم الجمعة إلى العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمشاركة في اجتماع وزاري يضم السادة وزراء خارجية قطر والأردن والسعودية والإمارات معه". وأوضح أن "الزيارة تأتي في إطار حرص الجانب الفرنسي على التواصل والتنسيق مع الوزراء العرب للدفع نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبحث سبل إنهاء الأزمة الإنسانية وضمان تدفق المساعدات إلى سكان القطاع".

اجتماع عربي فرنسي لتحريك مفاوضات غزة؟

كذلك، تشهد الزيارة "التباحث حول الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإيجاد الأفق السياسي الجاد لإنهاء الأزمة من جذورها ودعم تنفيذ حل الدولتين". وقبل أشهر، شهدت باريس اجتماعات جمعت وسطاء مفاوضات غزة، مصر وقطر والولايات المتحدة، لبحث صيغة للوصول إلى هدنة في قطاع غزة.

وفي السياق، نقلت وكالة فرانس برس، الجمعة، عن مصدر غربي قوله إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز سيزور باريس لإجراء مباحثات مع ممثلين عن إسرائيل، في محاولة لإحياء المفاوضات الهادفة إلى التوصل إلى هدنة في قطاع غزة.

ويتوقع أن تجرى زيارة بيرنز إلى العاصمة الفرنسية الجمعة أو السبت، بعدما أعطت إسرائيل الضوء الأخضر لمعاودة المباحثات التي تهدف من خلالها إلى الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة ووقف إطلاق النار.

وأمس الخميس، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "كابينت الحرب" أوعز، في جلسته التي استمرت نحو أربع ساعات، إلى فريق المفاوضات الإسرائيلي باستئناف الاتصالات، في محاولة للتوصل إلى صفقة تبادل مع حماس من خلال الوسطاء. وصدّق "كابينت الحرب" على خطوط عريضة موجّهة ومحدّثة لطاقم المفاوضات. وحسب هيئة البثّ الإسرائيلي الرسمية، فإن القرار اتُّخذ بالإجماع.

تأكيد أردني فرنسي على ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة

من جانبه، أكّد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي ووزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، اليوم الجمعة، التعاون والتنسيق المشترك بين الأردن وفرنسا في جهود التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى جميع أنحاء القطاع.

وبحث الصفدي وسيجورنيه، خلال اجتماع عقداه في العاصمة الفرنسية باريس، الأوضاع في الضفة الغربية والإجراءات الإسرائيلية الأحادية اللاشرعية واللاقانونية التي أكّد الصفدي أنها تقتل كل فرص تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين. وحذر الصفدي من خطورة استمرار إسرائيل في عدوانها على مدينة رفح ومن التدهور الخطير في الوضع الإنساني في غزة نتيجة توقف دخول المساعدات وتوزيعها بشكل كاف في غزة.

(الأناضول، فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون