"الطاقة الذرية": إيران تنقل إنتاج مكونات أجهزة الطرد المركزي لأصفهان

وكالة الطاقة الذرية: إيران تنقل إنتاج مكونات أجهزة الطرد المركزي من كرج إلى أصفهان

01 فبراير 2022
من غير المعروف بعد لماذا نقلت إيران الإنتاج من كرج لأصفهان أو الفرق بين الورشتين (Getty)
+ الخط -

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الإثنين، إنّ إيران نقلت إنتاج مكونات لأجهزة الطرد المركزي المتطورة، المستخدمة في تخصيب اليورانيوم، من إحدى ورش العمل بعد شهر واحد فقط من الموافقة على السماح للوكالة بإعادة تركيب كاميرات المراقبة هناك.

وتضاف هذه الخطوة إلى حال الغموض بشأن أنشطة إيران النووية في الوقت الذي تمر فيه المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن حول إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 بمرحلة حساسة. وتقول القوى الغربية إنه لم يتبقَ سوى أسابيع قبل أن يؤدي التقدم النووي الإيراني إلى إفراغ الاتفاق بالكامل من مضمونه.

وكانت ورشة العمل في مجمع "تيسا" في كرج تعرضت على ما يبدو لتخريب في يونيو/حزيران، حمّلت إيران مسؤوليته لإسرائيل التي رفضت التعليق.

وبعد أزمة استمرت لأشهر وأنذرت بفشل المحادثات النووية الأوسع نطاقاً؛ وافقت إيران على السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإعادة تركيب كاميراتها هناك الشهر الماضي.

وبحسب تقرير سري للوكالة، اطلعت عليه "رويترز": "أبلغت إيران الوكالة في 19 يناير/كانون الثاني 2022 بأنها تعتزم إنتاج (مكونات) لأجهزة الطرد المركزي في موقع جديد في أصفهان، بدلاً من ورشة إنتاج مكونات أجهزة الطرد المركزي في مجمع تيسا في كرج، وأن بإمكان الوكالة أن تعدّل إجراءات مراقبتها وفقاً لذلك".

وأصدرت الوكالة بياناً لخصت فيه محتويات التقرير، وذكر كلاهما أنّ الوكالة وضعت أختاماً على الآلات في كرج، وأزالت كاميراتها من هناك، وأن الإنتاج في كرج "توقف".

ويقول دبلوماسيون إنه مع إبعاد الوكالة عن كرج لفترة طويلة وبقاء لقطات الكاميرا مع إيران في الوقت الحالي؛ ليس من الواضح ما حدث بالضبط في كرج بعد الحادث، وما إذا كانت المعدات التي يمكن استخدامها لصنع أسلحة نووية قد سُحبت سراً.

وتقول إيران إنها تريد التكنولوجيا النووية للأغراض المدنية فقط.

وقالت وكالة الطاقة الذرية إنّ مفتشي الوكالة ركبوا كاميرات مراقبة في ورشة العمل في أصفهان يوم 24 يناير/كانون الثاني، وإن إنتاج المكونات هناك لم يبدأ في ذلك الوقت.

ولم يذكر التقرير لماذا نقلت إيران الإنتاج من كرج إلى أصفهان أو الفرق بين الورشتين.

(رويترز)