ما هي العادات التي يتبعها الأزواج الأكثر سعادة؟

09 مايو 2016
الزواج السعيد يتطلب جهداً واهتماماً (Getty)
+ الخط -

السعادة في الزواج أكثر من مسألة حظ، إنها تتطلب جهداً يومياً لتطبيق عادات صحية في العلاقة، وهذا وحده مهم جداً بحسب نصائح مستشاري الزواج، وإذا كان يمكن تعميم العادات التي يمارسها الأزواج السعداء، فيمكن أن تتلخص في الأمور التالية بحسب موقع self.

لا يشتكون للأصدقاء أو الأهل

الأزواج الذين يريدون الحفاظ على سعادتهم يعرفون أن الأفضل عدم إشراك الآخرين في تفاصيل علاقتهم، فهم يتحدثون مباشرة لبعضهم البعض في حال وجود مشكلة، لأن الشكوى للآخرين غالباً ما تؤثر سلباً على العلاقة، وفي الأوقات التي يقضونها مع الصحبة يجب ألا تتحول لفرصة إلى الشكوى عن الشريك.

لا يقارنون أنفسهم مع الآخرين

استمرار السعادة في العلاقة يتطلب أن تحب شريكك وتتقبله كما هو، وعدم مقارنته بالآخرين، فهذا أمر غير واقعي وغير عادل، ويؤثر على استقرار الزواج.

فحتى عندما تقابل أزواجاً آخرين، وتجد صفات أفضل في الآخرين، يجب أن تبقى واثقاً، دون أن تتردد في اختيارك.

لا يلعبون دور الضحية

في الزواج السعيد لا يلوم الواحد الآخر في المشاكل، ويتحمل كل من الطرفين مسؤولية مشاعره ودوره في العلاقة، ويطلبون ما يحتاجونه بدلاً من الوقوع في فخ الشفقة على النفس أو لوم الآخر.

لا يفرطون في الجدية

لا يحملون الأمور فوق طاقتها، ويكون هناك متسع للمرح والضحك، حتى خلال الظروف المتوترة لا يخسرون المتعة واللطف.

لا ينتقدون

يبحث الزوجان عن الخير في بعضهما البعض، وعندما ينزعج أحدهما يعرف كيف يطلب احتياجاته بطريقة حساسة، الأزواج السعداء يعرفون أن الانتقادات تؤثر سلباً وتخلق القطيعة.

لا يتجاهلون الموضوع المالي

يعرف الشريكان أن التوتر المالي يسبب ضغطاً على العلاقة، فهم يراقبون أوضاعهم المالية ويناقشون أهدافهم المالية، ما يتيح اتخاذ قراراتهم المستقبلية معاً.

فإذا كنت تفضل عدم مناقشة هذا الجانب، فاعلم أن الطين سيزداد بلة مع الوقت.

لا يحاولون قراءة العقول

الأزواج السعداء يعرفون كيف يتواصلون، وهم واعون لاحتياجات ومشاعر الآخر، وبغض النظر عن كيفية شعورهم بالتواصل، فإنهم لا يتوقعون أن الشريك يعرف ما يريدونه، أو ما يحسون به، إنهم يوضحون ذلك، فإذا كنت لا تحصل على الاهتمام الذي تحتاجه، يجب أن تخبر شريكك بذلك.

لا يبالغون في الشكوى

يتشارك الأزواج مشاكلهم وإحباطاتهم للحصول على الدعم وتحقيق قدر أكبر من التواصل، لكنهم لا يبالغون في ذلك، ويختارون الوقت المناسب للطرف الآخر.

مرنون في أدوارهم

لا يتصلب الأزواج السعداء إزاء الدور المفترض لكل منهما في العلاقة، حتى وإن كانا يتبعان بعض القواعد في توزيع المهام، فلا يجد أحدهما مشكلة في مساعدة الآخر في إنجاز الأمور، للتخفيف من الضغط والمسؤولية على عاتقه.



(العربي الجديد)

المساهمون