لم تمض ساعات قليلة على انتشار صور زفاف الممثلة السورية ديما قندلفت، من وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية همام الجزائري، ضمن حفل اقتصر على عائلة العروسين والأصدقاء المقربين، إلا وبدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي الحديث عن أجواء الحفل، الذي أقيم في أحد الفنادق الفخمة في العاصمة السورية دمشق.
وكان السوريون على موعد مع اكتشاف اسم وشكل وزير اقتصادهم للمرة الأولى، ووصف الناشطون الحفل، بالعرس "الوطني" السياسي، فقالت سارة "العريس وزير، أقل منها يعمل مسيرة عفوية بعرسه، أنا عم قول اقتصاد البلد وين راح، وليش عم يطلع الدولار، طلع الأخ عشقان". ودوّن أحمد "عندما يجتمع الفن والسياسة، ناس تموت وناس تعيش ع حساب ناس يا سيادة الوزير وحرمه المصون". وتهكم سليمان "ناقص حاجز، وكم سيارة تفتيش ليكتمل المشهد، أو الأوفر أن أقيم الحفل عند حاجز أحد الساحات، واشتغل رش الرصاص بالمرة".
وكانت قندلفت قد ارتدت فستاناً من تصميم اللبناني عقل فقيه أقرب للكلاسيكية الانكليزية الملكية، عاجي اللون، مُنسدل الكتفين ومفتوح الظّهر، بدا كأنّه من نمط فساتين العصور الوسطى، ومستوحى من أميرات أفلام ديزني.
ونال الخبر العديد من المتعلقات، فالبعض وصف الفنانة الشابة بسندريلا الشاشة، وكونتيسة العصر، وأليس في بلاد العجائب، وآخرون وجدوه بعيداً عن شياكة الفنانة المعروفة في مسلسلاتها، إذ قالت "وسام الطباع" "هي حلوة وبتجنن، بس مابعرف ليش حسيتا لابسة تريا، طالعة متل النافورة بنص أرض ديار، أو يمكن مخبية أربع قناني غاز جواته". وردّت روان العمري: "فستانها متل فستان دريّة ونفيسة أخوات سندريلا".
وطالب السوريون، الفنانة "زوجة الوزير" الضغط عليه، لتخفيض سعر المازوت والبنزين الذي رفع بمقدار 10% عما كان سابقاً، وعلقت عبير "صباحية مباركة يا وزير، بس ما اتفقنا هيك، زوجك يا ديمة غلا سعر البينزين، بدال مايحلينا، هاد يا أما أنت مزعلتيه، وحب يتفشش فينا، يا أما بدو يطلع التلبيسة والعرس عحسابنا"، ورد صلاح "أول ماشافا بعد العرس رفع سعر البنزين، بأخر شهر العسل شو بيعمل".
وبعيداً عن ذلك، وجد آخرون أن "زواج الممثلة ديما قندلفت المسيحية من الوزير همام الجزائري المسلم، يمثلهم ويمثل سورية الغد، بعيداً عن الفكر المتعصب العارض على البلد"، كما غرد "باسل الشاش".
ويذكر أن الممثلة ديما قندلفت تشارك في بطولة مسلسل "علاقات خاصّة"، الذي يعرض حالياً على شاشة القناة اللبنانية للإرسال، وهي من مواليد عام 1979، وكانت قد درست في كلية الاقتصاد، والتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية. ومن أهم مسلسلاتها "باب الحارة" بجزأيه الأول والثاني، و"أهل الغرام"، و"ما ملكت أيمانكم"، و"سحابة صيف"، و"بقعة ضوء"، و"الاجتياح"، وفي رصيدها أغنيتان هما "طل العيد" و"عيش إنسان". وكانت قد انتشرت عربياً بعد مشاركتها في الموسم الأول من برنامج المواهب "شكلك مش غريب" عبر شاشة MBC 4.
أما همام الجزائري فهو من مواليد دمشق عام 1977، كان مدرساً في كلية الاقتصاد في جامعة دمشق، ومستشاراً اقتصادياً لمؤسسات استشارية خاصة، وشغل سابقاً منصب رئيس هيئة تخطيط الدولة عام 2013، ويشغل حالياً منصب وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة وائل الحلقي منذ عام 2014.
وكان السوريون على موعد مع اكتشاف اسم وشكل وزير اقتصادهم للمرة الأولى، ووصف الناشطون الحفل، بالعرس "الوطني" السياسي، فقالت سارة "العريس وزير، أقل منها يعمل مسيرة عفوية بعرسه، أنا عم قول اقتصاد البلد وين راح، وليش عم يطلع الدولار، طلع الأخ عشقان". ودوّن أحمد "عندما يجتمع الفن والسياسة، ناس تموت وناس تعيش ع حساب ناس يا سيادة الوزير وحرمه المصون". وتهكم سليمان "ناقص حاجز، وكم سيارة تفتيش ليكتمل المشهد، أو الأوفر أن أقيم الحفل عند حاجز أحد الساحات، واشتغل رش الرصاص بالمرة".
وكانت قندلفت قد ارتدت فستاناً من تصميم اللبناني عقل فقيه أقرب للكلاسيكية الانكليزية الملكية، عاجي اللون، مُنسدل الكتفين ومفتوح الظّهر، بدا كأنّه من نمط فساتين العصور الوسطى، ومستوحى من أميرات أفلام ديزني.
ونال الخبر العديد من المتعلقات، فالبعض وصف الفنانة الشابة بسندريلا الشاشة، وكونتيسة العصر، وأليس في بلاد العجائب، وآخرون وجدوه بعيداً عن شياكة الفنانة المعروفة في مسلسلاتها، إذ قالت "وسام الطباع" "هي حلوة وبتجنن، بس مابعرف ليش حسيتا لابسة تريا، طالعة متل النافورة بنص أرض ديار، أو يمكن مخبية أربع قناني غاز جواته". وردّت روان العمري: "فستانها متل فستان دريّة ونفيسة أخوات سندريلا".
وطالب السوريون، الفنانة "زوجة الوزير" الضغط عليه، لتخفيض سعر المازوت والبنزين الذي رفع بمقدار 10% عما كان سابقاً، وعلقت عبير "صباحية مباركة يا وزير، بس ما اتفقنا هيك، زوجك يا ديمة غلا سعر البينزين، بدال مايحلينا، هاد يا أما أنت مزعلتيه، وحب يتفشش فينا، يا أما بدو يطلع التلبيسة والعرس عحسابنا"، ورد صلاح "أول ماشافا بعد العرس رفع سعر البنزين، بأخر شهر العسل شو بيعمل".
وبعيداً عن ذلك، وجد آخرون أن "زواج الممثلة ديما قندلفت المسيحية من الوزير همام الجزائري المسلم، يمثلهم ويمثل سورية الغد، بعيداً عن الفكر المتعصب العارض على البلد"، كما غرد "باسل الشاش".
ويذكر أن الممثلة ديما قندلفت تشارك في بطولة مسلسل "علاقات خاصّة"، الذي يعرض حالياً على شاشة القناة اللبنانية للإرسال، وهي من مواليد عام 1979، وكانت قد درست في كلية الاقتصاد، والتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية. ومن أهم مسلسلاتها "باب الحارة" بجزأيه الأول والثاني، و"أهل الغرام"، و"ما ملكت أيمانكم"، و"سحابة صيف"، و"بقعة ضوء"، و"الاجتياح"، وفي رصيدها أغنيتان هما "طل العيد" و"عيش إنسان". وكانت قد انتشرت عربياً بعد مشاركتها في الموسم الأول من برنامج المواهب "شكلك مش غريب" عبر شاشة MBC 4.
أما همام الجزائري فهو من مواليد دمشق عام 1977، كان مدرساً في كلية الاقتصاد في جامعة دمشق، ومستشاراً اقتصادياً لمؤسسات استشارية خاصة، وشغل سابقاً منصب رئيس هيئة تخطيط الدولة عام 2013، ويشغل حالياً منصب وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة وائل الحلقي منذ عام 2014.
إقرأ أيضاً: معارك الفنانين بعد الطلاق... خيانة وتهديدات