المهرجان الدولي للقصور الصحراوية بمدينة"تطاوين" التونسية، هو تظاهرة ثقافية فريدة من نوعها، تحتفي بنمط معماري بناه سكان الصحراء وسمّوه "القصر" باللهجة المحلية، وكانوا يأوون إليه وقت المحن ويخزنون داخله مؤنهم ويحيون فيه مناسباتهم الخاصة.
ويُعد "القصر" السمة المميزة لكل قبيلة في جنوب البلاد في العصور الغابرة، وتقول الإحصائيات إن صحراء محافظة تطاوين بالجنوب التونسي تأوي نحو 158 قصرا، منها ما اندثر كلياً وجزئيا، وتسعى الجهات المهتمة بالتراث المعماري، إلى صيانة نحو 70 معلماً من القصور الصحراوية مازالت قائمة حتى الآن، وحمايتها من الاندثار.
ويسعى المهرجان الدولي للقصور الصحراوية بتطاوين، والذي يطلق هذا العام دورته السادسة والثلاثين، إلى حفظ الذاكرة الجمعية لـ"القصر" بأبعاده الاجتماعية والفنية، والعادات والتقاليد المرتبطة به من خلال سهرات تراثية، بينها سهرة 'الموقف" الخاصة بالشعر الغنائي وأبيات الغزل والعاطفة، و"سهرة ألف ليلة وليلة" المختصة بالشعر الشعبي.
ويُعد "القصر" السمة المميزة لكل قبيلة في جنوب البلاد في العصور الغابرة، وتقول الإحصائيات إن صحراء محافظة تطاوين بالجنوب التونسي تأوي نحو 158 قصرا، منها ما اندثر كلياً وجزئيا، وتسعى الجهات المهتمة بالتراث المعماري، إلى صيانة نحو 70 معلماً من القصور الصحراوية مازالت قائمة حتى الآن، وحمايتها من الاندثار.
ويسعى المهرجان الدولي للقصور الصحراوية بتطاوين، والذي يطلق هذا العام دورته السادسة والثلاثين، إلى حفظ الذاكرة الجمعية لـ"القصر" بأبعاده الاجتماعية والفنية، والعادات والتقاليد المرتبطة به من خلال سهرات تراثية، بينها سهرة 'الموقف" الخاصة بالشعر الغنائي وأبيات الغزل والعاطفة، و"سهرة ألف ليلة وليلة" المختصة بالشعر الشعبي.
ويُخصص المهرجان فقرات من مناطق أخرى في سباق الفروسية والألعاب الشعبية، في محاولة لتقديم التراث الشفوي والاجتماعي لجهة تطاوين.
وقال المتحدث باسم المهرجان، عبد السلام عبد العزيز، لـ"العربي الجديد" إن المهرجان الذي يستمر إلى 22 مارس/آذار الحالي، يقدم لوحات فلكلورية تمثل فضاء خصبا للاستغلال المسرحي والسينمائي، بوجه يعانق الحداثة ويقطع الروتينية ورتابة السرد التاريخي.
وقال المتحدث باسم المهرجان، عبد السلام عبد العزيز، لـ"العربي الجديد" إن المهرجان الذي يستمر إلى 22 مارس/آذار الحالي، يقدم لوحات فلكلورية تمثل فضاء خصبا للاستغلال المسرحي والسينمائي، بوجه يعانق الحداثة ويقطع الروتينية ورتابة السرد التاريخي.
وأشار عبد العزيز إلى أن المهرجان الدولي للقصورالصحراوية، يمثل أيضا محطة سياحية كل ربيع، من خلال الرحلات السياحية للقصور والمواقع الجبلية وتنشيطها، إلا أن نجاح هذه الدورة، يعد رهين مزيد من التعاون بين الجهات المشرفة على القطاع السياحي والمهنيين والعمل على إدراجه ضمن البرامج التي تقدم إلى قوافل السياح.
كما يسعى المهرجان الدولي للقصور الصحراوية بتطاوين، إلى تنشيط ذاكرة المبدعين ودعوتهم للتفكير في تقديم تصوراتهم للقصور كإرث معماري عريق، ويتجلى ذلك في النشاط الفكري الذي تجسمه الندوة الفكرية التي تستقر في كل دورة، على عنوان ذي صلة بالقصور والسياحة الصحراوية، وذلك من أجل تعميق النظر في أوجه استغلال المعطى التراثي، بمختلف تشكيلاته، في منتوج سياحي راق يشهد انتباه وكلاء السفر.