حرمان صحافيين من تغطية القمة العربية في تونس

أفادت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، اليوم الخميس، بأنها تلقت منذ يوم الإثنين الماضي أكثر من 10 شكاوى، تعلّقت بحرمان صحافيين من بطاقات الاعتماد الخاصة بتغطية فعاليات الدورة الثلاثين العادية للقمة العربية في تونس. 

وقد أدّى هذا الحرمان إلى تعطيل عمل مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية والمحليّة، من مواكبة القمة العربية وحرمان متابعي وسائل الإعلام من مواكبة أعمالها التحضيرية، التي انطلقت يوم الثلاثاء الماضي.

وأشارت النقابة إلى أن مصالح رئاسة الجمهورية التونسية تحججت بـ"إشكال تقني" طرأ على بوابة التسجيل، وعيّنت إثر ذلك لجنة للتدقيق في مطالب الاعتماد.

ولم تجد أغلب الملفات التي ناقشتها النقابة مع ممثلة رئاسة الجمهورية طريقها للحل، وارتبطت عرقلتها بعدم التسجيل في المواعيد المحددة أو نقصان الوثائق، كالاعتماد المباشر والتكليف بالتغطية من المؤسّسة الإعلامية. وأثبتت وحدة الرصد في النقابة، ورود حالتين فقط لتسجيل خارج المواعيد المحدّدة من ضمن الحالات التي تلقّتها، منوّة بأن الصحافيين الآخرين أكملوا الوثائق المطلوبة في مواعيدها.

واشتكى صحافيون من سوء معاملة بعض عناصر الفريق المكلّف بمنح بطاقات الاعتماد، إضافة إلى تعرض بعضهم لمضايقات، على خلفية تقديمهم شكاوى للنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين.

وأعلنت القابة رفضها لكل أشكال منع صحافيين تونسيين وأجانب من تغطية القمة، واعتبرت أن حرمان وسائل الإعلام من الاعتماد هو حرمان للمجتمع الدولي والمحلي من مواكبة فعاليات القمة العربية. 

ودعت المشرفين على القمة العربية إلى إيجاد حل فوري وسريع، للإشكاليات المطروحة لديها من قبل الصحافيين وتوفير كلّ الظروف المناسبة لعملهم.

تجدر الإشارة إلى أن القمة تعقد في تونس من 26 إلى 31 مارس/ آذار الحالي.