#مدن_السودان_تنتفض: مواقع التواصل ناقلةُ الحدث

24 ديسمبر 2018
خلال تظاهرة في كردفان أمس (تويتر)
+ الخط -
بينما تنخفض التغطية الإعلاميّة حول الأحداث في السودان، تزدحم مواقع التواصل الاجتماعي بصورٍ ومقاطع فيديو وأخبار ينقلها الناشطون من داخل المدن السودانيّة، تُظهر زخم التظاهرات والهتافات، بالإضافة إلى العنف الكبير الذي يقابل به المحتجّون.

ومنذ أسبوع، يستخدم السودانيون والمغردون من حول العالم وسم "#مدن_السودان_تنتفض" الذي نُشرت عليه الأخبار الآتية من السودان. هذا بالإضافة إلى وسمي "#Sudan_revolts#" و"SudanUprising" المستخدمين بشكلٍ رئيسي لجذب الاهتمام العالمي للقضية.

ونشر صحافيون وناشطون من حول العالم تغريداتٍ كثيفة باللغة الإنكليزية تحكي عن العنف ضدّ المتظاهرين واستخدام السلاح بوجههم بالإضافة إلى التعذيب ضدّ معتقلين، موثّقين ذلك بالصور والفيديو.

وغرّد إياد البغدادي "ذهب عمر البشير لزيارة الأسد لتهنئته على سحق انتفاضة شعبية. عاد إلى السودان ليجد أن شعبه أطلق انتفاضة شعبية. ما زلنا على قيد الحياة".

وكتبت هند عمري "أياً كان رأيك في الربيع العربي أو ما جاء بعد ذلك - فإن النقطة الأساسية هي أن الفساد والظلم والقهر هي الأسباب وستستمر في إحداث صراعات وانتفاضات إقليمية ما لم يتم التعامل مع تلك العوامل وحلها".

وقال نيكولاس كريستوف "الاحتجاجات في السودان لا تحظى باهتمام كبير، لكنها منتشرة ويتم قمعها بعنف. في رسالتي الإخبارية، أتساءل عما إذا كان الحكم الوحشي للرئيس البشير، الذي كان مطلوبا للإبادة الجماعية من قبل المحكمة الجنائية الدولية، قد وصل إلى نهايته".

وكتبت ليليان داوود "لا يبدو ان انتفاضة أهلنا في #السودان تعني كثيرا للإعلام العربي ليضعها على رأس نشراته رغم سقوط الضحايا. شخصيا أعلن تضامني مع حراك الشعوب أينما كانت ولا تعنيني اَي حسابات سياسية دون الإنسان. #مدن_السودان_تنتفض". 

وغرّدت ديما صادق "الطفل شوقي اسحاق، أصغر شهداء انتفاضة السودان، قُتل برصاصة في الرأس من قوات الأمن السودانية. #مدن_السودان_تنتفض".


















المساهمون