وسم #balfour100 يصل إلى قائمة الترند العالمية

وسم #balfour100 يصل إلى قائمة الأكثر تداولاً في العالم

02 نوفمبر 2017
مئة عام على وعد بلفور المشؤوم (Getty)
+ الخط -

أطلق ناشطون فلسطينيون، مساء أمس الأربعاء حملة تغريد واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للتنديد بوعد بلفور المشؤوم، والذي يصادف الذكرى المائة على إصدار آرثر جيمس بلفور وعده عام 1917، والذي يقر بإقامة وطن لليهود على أرض فلسطين.

وسم #balfour100 والذي غرد من خلاله الناشطون والمناصرون للقضية الفلسطينية من مختلف دول العالم، دخل الترند العالمي وحاز على المرتبة السابعة دولياً، وكان الأول على مستوى فلسطين والأردن ولبنان، حيث وصلت حملة التغريد الذروة مساء أمس الأربعاء بعد انطلاق الحملة عند الساعة الثامنة بتوقيت القدس المحتلة.

وعلق الناشطون من خلال مقاطع الفيديو والصور والتصاميم والكلمات التي عبرت عن رفضهم وغضبهم من الحكومة البريطانية التي أيدت وساهمت في ويلات ونكبات الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى نشر معلومات هامة حول وعد بلفور ورفض بريطانيا الاعتذار للشعب الفلسطيني وافتخارها بهذا الوعد.

أمة الله خالد غردت عبر تويتر: "#balfour100 02_11_1917 اليَوم الذِي أعطَى فِيه من لآ يمْلِك لمَن لآ يَستحِق". كما كتبت حنين: "بريطانيا أم الشرور بأي حق تتحكم في الارض والبشر، كم من بلاد عانت من استحلالها وأخذ خيراتها وفلسطين لازالت تدفع ثمن أخطائها #Balfour100".

بينما غرد محمد أبو ليلى: "كان تصريح بلفور بمثابة الكارثة التي حلت على شعب فلسطين وقضيته وحضارته وتراثه #Balfour100".

وعلق مختار غميص قائلا لبلفور: "يا بلفور لن تهدأ ولن تهنأ في قبرك.. حتى بعد استرجاع الأرض والعرض". في حين كتبت أحلام حماد: "الشعب الفلسطينى يعيش آلام ومآسي.. هل الاعتذار يفيده (نعم يفيده فهو لفت أنظار العالم لعدم شرعية الكيان ومحاولة إزالته #balfour100".

أبو الوليد وصف وعد بلفور بأكبر جريمة تاريخيا، حيث كتب عبر "فيسبوك": "#وعد_بلفور أكبر جريمة عرفها التاريخ لا تسقط بالتقادم ولن تصبح أمراً واقعاً وهناك فلسطيني واحد على وجه المعمورة". وكتب قصي حسين: "فلتخرس بلفور ولتذهب للجحيم، هذه فلسطين فقط للفلسطينيين وهذه الأرض لنا فقط ".

كذلك، كتب الصحافي أحمد جرار على "فيسبوك": "بين 1840 و1880، نُشِر ما يزيد على 1600 كتاب أوروبي قدمت #فلسطين أرضا مهملة، وصورت العرب (وسمّوهم البدو أو المسلمين ) مسؤولين عن الخراب".

وأضاف: "الصهيونية أرهبت اليهود العرب ليهاجروا إلى #فلسطين. عام 1950 ألقى الصهاينة قنبلة على دار البدع في بغداد، لدفع يهود العراق على الهجرة.. #Balfour100".

ونشر المدون عمر عاصي نقلا عن موسوعة المسيري: "الكثير من مشايخنا، يُحاولون فهم الصهيونية من خلال فهم قصص اليهود في القرآن والسير (فقط)، وفي هذا إشكال إساسي ويؤدي إلى سوء فهم لأن أكبر قيادات الصهيونية كانوا مُلحدين أو شبه مُلحدين وعلى رأسهم: هرتزل ووايزمان، بل إن وايزمان كتب في مذكراته مُستغربًا من مدى استعداد بريطانيا للتضحية من أجل الصهيونية قائلا: "لو كنت يهودياً متدينًا لظننت أن عودة الماشيح قد دنت.. #Balfour100".

روان أسعد أعدّت فيديو تحدثت فيه عن الذكرى المئوية لوعد بلفور، مشيرة إلى أن بريطانيا ليست الوحيدة التي ساهمت ودعمت إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، بل إن دولا عديدة دعمت هذا القرار، حيث أكدت على أن كل دول العالم مسؤولة عن القرار.

في ذات السياق، نشر الفنانان قاسم النجار وشادي البوريني أغنية صدرت حديثا بمناسبة الذكرى المئوية للوعد، أكدا من خلال كلماتها على أن حق الشعب الفلسطيني سيعود مهما طال الزمن.

ونشر آخرون صورا وملصقات تعبر عن النكبة، فيما ساهم راسمو الكاريكاتير بتغذية حملة التغريد بشكل كبير، عن طريق نشر رسومات تدلل على وعد بلفور بعد مائة عام على التصريح به.

حملات كثيرة انطلقت في العديد من دول العالم للتعريف بالوعد والحديث حول القرار، حيث نشر طلبة جامعات فيديوهات أعدوها للحديث عن الوعد بلغات مختلفة ومطالبة بريطانيا بالاعتذار.

المساهمون