أعلنت صفحة "ثورة الإنترنت" عن حملة مقاطعة جديدة لشركات الاتصالات المصرية، مطلع شهر رمضان، 6 يونيو المقبل.
وقالت صفحة "ثورة الإنترنت" إن حملة المقاطعة الجديدة تستهدف التصدي لسياسة شركات الاتصالات، التي وصفوها بأنها تستغل المواطن بعروض وإعلانات فارغة، دون الاهتمام بالشبكات أو تحسين الخدمات، وخفض الأسعار للمستخدم.
ودشنت مجموعة من ناشطي "فيسبوك"، حملة جديدة ضد شركات الاتصالات، بسبب سوء الخدمات المقدمة للمواطنين. وأوضح الناشطون عبر صفحة "ثورة الإنترنت" استمرار الحملة طوال شهر رمضان، مطالبين بالتقليل من شراء بطاقات الشحن، وفصْل الخطوط من الهواتف المحمولة، بداية من الساعة 8 مساءً وحتى الساعة 2 قبل السحور، بداية من شهر رمضان، وحتى نهايته.
اقــرأ أيضاً
كما دعا أعضاء الصفحة المتضامنين مع الحملة، إلى تصوير هواتفهم المحمولة، وإرسالها للصفحة عبر وسم "يلا نخسّر شركات الاتصالات". وأردف القائمون على الحملة: "هنخسر شركات الاتصالات في رمضان زي ما بيخسرونا وقتنا وشغلنا كل يوم ومش هنسمح لحد يشتغلنا ويضحك علينا بعروض وهمية وياخد فلوسنا يعمل بيها إعلانات فارغة من غير ما يشتغل ولا يحدّث الشبكة ولا الخدمة ولا يخفّض الأسعار للمستخدم.. ويطبّق علينا سياسة استخدام عادل وينتهك حقوقنا..".
وأضافت: "هنقفل تلفوناتنا.. اعتراضًا على عدم تنفيذ وعود السيسي بتحسين خدمة الإنترنت، واعتراضًا على إغلاق الخدمات المجانية والألعاب الأونلاين (VO-IP)، واعتراضا على مراقبة المستخدمين والمكالمات الصوتية عن طريق "Deep packet inspection" المسؤولة عن مراقبة الـpackets اللي بتمر على الإنترنت أو منعها".
وأوضحت الحملة عدة طرق للتواصل عبر الإنترنت، مع إغلاق الهاتف، قائلة: "هنعمل الموبايل على وضع الطيران ونستخدم الواي فاي وبرامج المحادثه المجانية". واختتمت الحملة: "مليونيتنا هتكون #يلا_نخسر_شركات_الاتصالات.. قاطع الغلاء بـ الاستغناء".
وكانت صفحة "ثورة الإنترنت" على "فيسبوك"، دشنت عدة حملات لمواجهة تدني مستوى خدمات الاتصالات وارتفاع أسعارها في مصر، أخيرا. منها حملة "بلاها تليفون"، "مليونية الإنترنت"... وغيرها.
و"ثورة الإنترنت" عبارة عن احتجاج موسّع بسبب تردّي خدمة الإنترنت وارتفاع الأسعار وسوء خدمة العملاء والتعامل غير اللائق مع المستخدمين، بدأت منذ 7 ديسمبر/ كانون الأول 2013، لحشد وتوعية الجمهور بأهمية قضية الإنترنت في مصر، ومدى تردي الخدمات وارتفاع الأسعار وسوء الدعم الفني لشركات الاتصالات ومزودي خدمات الإنترنت.
ويشكو مستخدمو الإنترنت في مصر من التناقض بين سياسات شركات المحمول والإنترنت في التعامل مع المستخدمين وعمليات الإنفاق الخاصة بها، يظهر ذلك جلياً في ضخامة الإعلانات، التي تدفع الشركات مقابلها الملايين، بينما تقدم خدمة سيئة بحجة ضعف إيرادات الشركات..
ويطالب شباب "ثورة الإنترنت" بضبط الخدمة وتطوير الشبكات وإنشاء بنية تحتية وتخفيض الأسعار وزيادة "bandwidth" المخصص لكل شركة، وعدم اللجوء إلى العروض الوهمية.
ودشنت مجموعة من ناشطي "فيسبوك"، حملة جديدة ضد شركات الاتصالات، بسبب سوء الخدمات المقدمة للمواطنين. وأوضح الناشطون عبر صفحة "ثورة الإنترنت" استمرار الحملة طوال شهر رمضان، مطالبين بالتقليل من شراء بطاقات الشحن، وفصْل الخطوط من الهواتف المحمولة، بداية من الساعة 8 مساءً وحتى الساعة 2 قبل السحور، بداية من شهر رمضان، وحتى نهايته.
كما دعا أعضاء الصفحة المتضامنين مع الحملة، إلى تصوير هواتفهم المحمولة، وإرسالها للصفحة عبر وسم "يلا نخسّر شركات الاتصالات". وأردف القائمون على الحملة: "هنخسر شركات الاتصالات في رمضان زي ما بيخسرونا وقتنا وشغلنا كل يوم ومش هنسمح لحد يشتغلنا ويضحك علينا بعروض وهمية وياخد فلوسنا يعمل بيها إعلانات فارغة من غير ما يشتغل ولا يحدّث الشبكة ولا الخدمة ولا يخفّض الأسعار للمستخدم.. ويطبّق علينا سياسة استخدام عادل وينتهك حقوقنا..".
وأضافت: "هنقفل تلفوناتنا.. اعتراضًا على عدم تنفيذ وعود السيسي بتحسين خدمة الإنترنت، واعتراضًا على إغلاق الخدمات المجانية والألعاب الأونلاين (VO-IP)، واعتراضا على مراقبة المستخدمين والمكالمات الصوتية عن طريق "Deep packet inspection" المسؤولة عن مراقبة الـpackets اللي بتمر على الإنترنت أو منعها".
Facebook Post |
وأوضحت الحملة عدة طرق للتواصل عبر الإنترنت، مع إغلاق الهاتف، قائلة: "هنعمل الموبايل على وضع الطيران ونستخدم الواي فاي وبرامج المحادثه المجانية". واختتمت الحملة: "مليونيتنا هتكون #يلا_نخسر_شركات_الاتصالات.. قاطع الغلاء بـ الاستغناء".
وكانت صفحة "ثورة الإنترنت" على "فيسبوك"، دشنت عدة حملات لمواجهة تدني مستوى خدمات الاتصالات وارتفاع أسعارها في مصر، أخيرا. منها حملة "بلاها تليفون"، "مليونية الإنترنت"... وغيرها.
و"ثورة الإنترنت" عبارة عن احتجاج موسّع بسبب تردّي خدمة الإنترنت وارتفاع الأسعار وسوء خدمة العملاء والتعامل غير اللائق مع المستخدمين، بدأت منذ 7 ديسمبر/ كانون الأول 2013، لحشد وتوعية الجمهور بأهمية قضية الإنترنت في مصر، ومدى تردي الخدمات وارتفاع الأسعار وسوء الدعم الفني لشركات الاتصالات ومزودي خدمات الإنترنت.
Facebook Post |
ويشكو مستخدمو الإنترنت في مصر من التناقض بين سياسات شركات المحمول والإنترنت في التعامل مع المستخدمين وعمليات الإنفاق الخاصة بها، يظهر ذلك جلياً في ضخامة الإعلانات، التي تدفع الشركات مقابلها الملايين، بينما تقدم خدمة سيئة بحجة ضعف إيرادات الشركات..
ويطالب شباب "ثورة الإنترنت" بضبط الخدمة وتطوير الشبكات وإنشاء بنية تحتية وتخفيض الأسعار وزيادة "bandwidth" المخصص لكل شركة، وعدم اللجوء إلى العروض الوهمية.