السعودية: جدل حول قانون يحمي الشبان من "خرفنة" الفتيات

السعودية: جدل حول قانون يحمي الشبان من "خرفنة" الفتيات

15 نوفمبر 2016
القانون ليس جديداً (Chesnot/Getty)
+ الخط -
تحوّل حديث المحامي سلطان الخليفي لصحيفة "الحياة" عن عقوبة "احتيال" الفتيات على الشبان إلى تريند تصدّر مواقع التواصل السعودية، بأكثر من 33 ألف تغريدة.

الحديث، وعلى الرغم من أنه لم يأتِ بجديد، بل كان شرحاً لقانون موجود في السابق، تلقّفه ناشطون على "تويتر" عبر وسم "#السجن_والغرامه_عقوبه_الخرفنه" الذي تحول لساحة جدل بين السعوديين.

والخرفنة هو مصطلح يستخدمه السعوديون وسكان الخليج، لوصف من يقع ضحيه احتيال من الفتيات، للحصول على المال تحت وعد الحب.

وهو ما وصفه المحامي الخليفي بخداع الشبان للحصول على المال، مبيناً أنه في حال استخدامهن مواقع التواصل الاجتماعي للابتزاز أو الاستغلال، فسيطبق بحقهن النظام الخاص بجرائم المعلومات، الذي تصل عقوبته إلى 500 ألف ريال والسجن لمدة سنة، مشددًا على أن الفتاة التي تمارس الاحتيال لن تكون في مأمن من عقوبات وغرامات نظام الجرائم المعلوماتية.

واستغرب ناشطون من أن يكون هناك قانون بهذا الخصوص، في وقت لا يوجد فيه قانون لحماية النساء من التحرش. وكتب أبو طلال: "تم وضع قانون للخرفنة رغم سخفها دون أي مطالبة، ولم يتم وضع قانون للتحرش رغم مساسه بالعرض رغم آلاف المطالبات".


وفي ذات الإطار، شدد الفهد على أن الجريمة لم تكن تستحق قانوناً خاصاً، وكتب: "الابتزاز والاحتيال في الدول المنظمة جريمة واحدة، سواءً كانت من ذكر أو أنثى، الأنثى عندنا كان يُستّر عليها".

على طرف آخر، كانت معظم التغريدات ساخرة، وأولها تغريدة جلاد الفقراية الذي دشن الوسم عندما كتب مهللا: "ها ياعيال جاء النظام الي يحمينا". وأضاف نايف الصحفي وهو يصف شعور الشاب عندما يرفع الشكوى: "متخيله وهو رايح لقسم الشرطة يشتكي ويقول أنا تخرفنت". واعتبرت مها السبيعي أن المصلح لوحدة كاف كعقوبة، وكتبت: "كفوووو والله انهم يستاهلون كلمة الخرفنة تضحك".

المساهمون