أصدرت صحيفة "التايمز" البريطانية توضيحاً عقب مقال نُشر بتاريخ 24 نوفمبر/تشرين الأول الجاري تناول الدراسة التي صدرت في صحيفة "ذا صن" البريطانية نتيجة تقرير نشرته الأخيرة على صفحتها الأولى، عن استطلاع رأي أظهرت فيه أنّ واحداً من كل خمسة بريطانيين مسلمين يتعاطف مع الجهاديين.
وكانت "التايمز" قد اختارت بحسب القيّمين عليها "عنواناً مضللاً" جاء فيه: "واحد من كل خمسة بريطانيين مسلمين يتعاطف مع الجهاديين".
وبعد النقد اللاذع الذي واجه صحيفة "ذا صن" التي حاولت تبرير نشرها للاستطلاع غير الدقيق،
قررت "التايمز"، التي استعانت باستطلاع "ذا صن" في مادتها، نشر توضيح على موقعها جاء فيه: "قمنا بإعادة نشر معلومات عن استفتاء سألت فيه صحيفة "ذا صن" المُستطلَعين إن كان "لديهم تعاطف مع المسلمين الشباب الذين يذهبون للقتال في سورية"، وجعلت الإجابات الثلاث هي: "كثيراً"، "نعم" و"لا".
وأضافت: "لم يذكر الاستفتاء كلمة "جهاديين"، وتناست الصحيفة أنّ هناك مقاتلين بريطانيين يذهبون للقتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" أو للانضمام لمجموعات أخرى".
وختمت التايمز: "العنوان الذي اخترناه كان مجتزأ وساهم بتعميم نتيجة الاستطلاع الذي، وبحسب عدة جهات، لا يعتبر دقيقاً".
وبلغ عدد الشكاوى المقدّمة ضد "ذا صن" لـ "تنظيم الصحافة" أكثر من 1,200، بعد أن وجّه القرّاء والمنظّمات الإسلامية أصابع الاتّهام إلى الصحيفة بسبب ما اعتبروه تشويهاً لنتائج الاستطلاع، الذي بيّن أن 5 بالمئة من المسلمين يظهرون تعاطفاً مع الشباب المسلم الذي ترك بريطانيا ليشارك الحرب مع المقاتلين في سورية، و14.5 بالمئة أظهروا نوعاً من التعاطف.
اقرأ أيضاً: مسلمو بريطانيا غاضبون من "ذا صن"
وكانت "التايمز" قد اختارت بحسب القيّمين عليها "عنواناً مضللاً" جاء فيه: "واحد من كل خمسة بريطانيين مسلمين يتعاطف مع الجهاديين".
وبعد النقد اللاذع الذي واجه صحيفة "ذا صن" التي حاولت تبرير نشرها للاستطلاع غير الدقيق،
قررت "التايمز"، التي استعانت باستطلاع "ذا صن" في مادتها، نشر توضيح على موقعها جاء فيه: "قمنا بإعادة نشر معلومات عن استفتاء سألت فيه صحيفة "ذا صن" المُستطلَعين إن كان "لديهم تعاطف مع المسلمين الشباب الذين يذهبون للقتال في سورية"، وجعلت الإجابات الثلاث هي: "كثيراً"، "نعم" و"لا".
وأضافت: "لم يذكر الاستفتاء كلمة "جهاديين"، وتناست الصحيفة أنّ هناك مقاتلين بريطانيين يذهبون للقتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" أو للانضمام لمجموعات أخرى".
وختمت التايمز: "العنوان الذي اخترناه كان مجتزأ وساهم بتعميم نتيجة الاستطلاع الذي، وبحسب عدة جهات، لا يعتبر دقيقاً".
وبلغ عدد الشكاوى المقدّمة ضد "ذا صن" لـ "تنظيم الصحافة" أكثر من 1,200، بعد أن وجّه القرّاء والمنظّمات الإسلامية أصابع الاتّهام إلى الصحيفة بسبب ما اعتبروه تشويهاً لنتائج الاستطلاع، الذي بيّن أن 5 بالمئة من المسلمين يظهرون تعاطفاً مع الشباب المسلم الذي ترك بريطانيا ليشارك الحرب مع المقاتلين في سورية، و14.5 بالمئة أظهروا نوعاً من التعاطف.
اقرأ أيضاً: مسلمو بريطانيا غاضبون من "ذا صن"