قبل هجوم اسطنبول... مجرمون تنكروا بزي "سانتا كلوز"

01 يناير 2017
عندما يتحول سانتا كلوز إلى مجرم (جانس باتنر/DPA)
+ الخط -
لا تزال الجريمة البشعة التي وقعت في ملهى "رينا" في اسطنبول، تلقي بظلالها على العالم في أول أيام السنة الجديدة. وقد تنكّر منفّذ الهجوم بملابس "سانتا كلوز" لينضمّ إلى قائمة من المجرمين الذين ارتدوا الزي نفسه لارتكاب جرائمهم، محولين رمز سانتا كلوز الذي ارتبط بالبهجة والفرح والعطاء إلى رمز للجريمة:

* عام 1927، قام مارشال راتليف، عشية عيد الميلاد في تكساس الأميركية، بالهجوم على مصرف مرتدياً زي سانتا كلوز في محاولة لسرقته، ما أدى إلى قتل ستة أشخاص كانوا داخله.


* عام 2004، قام رجل يرتدي زي سانتا كلوز في أحد المجمعات التجارية في أتلانتا الأميركية بالاعتداء على سيدة تبلغ 74 عاماً، بالضرب المبرح بعدما اتهمها بسرقة "شوكولاتة خاصة به"، لتتوفى السيدة بعد أسابيع قليلة نتيجة الإصابات الخطرة.

* عام 2012، وأثناء مسيرة خاصة بعيد الميلاد الأرثوذكسي في يافا المحتلة في فلسطين، قام رجل يرتدي زي سانتا كلوز بطعن رئيس الجمعية الأرثوذكسية في يافا غابي قديس، ما أدى إلى وفاته.


* عام 2004 أيضاً، أوقفت السلطات الأميركية في فورست سيتي رجلاً سبعييناً كان يقوم بدور سانتا كلوز، بعدما تبيّن أنه تحرّش بطفلة تبلغ من العمر 11 سنة، كانت تقوم بمساعدته في عمله خلال فترة عيد الميلاد، مثلها مثل عدد كبير من الأطفال.

* عام 2014، أوقفت الشرطة الأميركية المدعو رونالد باباليوني، الذي كان يقوم بدور سانتا كلوز لمنزل رعاية خاص بالأطفال اليتامى والفقراء. لكن سانتا هذا قام بسرقة 150 ألف دولار من دار الرعاية.

(العربي الجديد)





دلالات

المساهمون