يتوقع أن تستمر المحاكمة شهرين، علماً أن وينستين يصرّ على براءته من التهم الموجهة إليه بالاعتداء جنسياً على امرأتين، في مدينة نيويورك الأميركية.
وفي الوقت نفسه، يطالب بتأجيل محاكمته بتهمة الاغتصاب ونقلها إلى خارج مانهاتن.
المحلفون المختارون
اختارت المحكمة بحلول استراحة تناول الغداء، أمس الخميس، 5 محلفين (3 رجال وامرأتين)، اثنان منهم أميركيان من أصل أفريقي، واثنان من البيض وواحد أميركي من أصول أفريقية ولاتينية، بالإضافة إلى رجل وامرأة اختارتهما بحلول نهاية اليوم، وفق ما نقل موقع "يو إس إيه توداي" الذي يتابع سير المحاكمة.
ويعمل أحد المحلفين في صالة ألعاب رياضية، ويعمل آخر مصرفياً والثالث حارس أمن، في حين لم تكشف وسائل الإعلام تفاصيل واضحة عن مهن البقية.
حركة "مي توو" ليست محور القضية
ذكّر القاضي جيمس بورك المحلفين بأنّ القضية قضية عدالة، وقال: "هذه المحاكمة لا تتمحور حول حركة (مي توو #MeToo) المناهضة للتحرش والاعتداء الجنسي، ولا حول قضية التحرش الجنسي، ولا حول حقوق المرأة"، وأضاف: "لا يوجد شك أنّ حقوق المرأة مسألة جيدة، ولكنها ليست لبّ المحاكمة".
وأردف بورك: "لا توجد مشكلة إن كانت هذه المواضيع تعنيكم للغاية، ولكنّ المشكلة تكمن فيما إذا كانت تمنعكم من تمييز الحقائق في هذه القضية، لأنّ الحكم يجب أن يكون مبنياً على الأدلة".
كما أمر القاضي بمحاكمة أحد المحلفين المحتملين، لانتهاكه أوامر المحكمة، ونشر معلومات على "تويتر" تتعلق باستدعائه ليكون بين المحلفين المحتملين.
استبعاد جيجي حديد
رصدت وسائل الإعلام عارضة الأزياء، جيجي حديد، وهي تسير إلى مبنى المحكمة قبل الساعة 9 صباحاً بوقت قصير، أمس الخميس، برفقة شخص يبدو أنه حارسها الشخصي. ولم تقل حديد أي شيء، بل اختفت داخل غرفة في المبنى، قبل أن تغادر المكان بعد بضعة دقائق، ليؤكد مسؤولون في المحكمة أنها استبعدت من قائمة المحلفين المحتملين، وهو تطور متوقع بعد الضجة التي سببها وجودها في المحكمة.