قالت الممثلة جنيفر لورانس إن تجسيدها لشخصية المحاربة المترددة كاتنس إيفردين في فيلم "هانجر جيمز"، حفّزها للتحدث علانية عن الهوّة في الأجور بين الجنسين في صناعة السينما.
وكانت لورانس قد انتقدت التباين في الأجور بين الممثلين والممثلات في أفلام هوليوود في رسالة مفتوحة هذا الشهر. وجاءت تصريحاتها الأخيرة رداً على سؤال في مؤتمر صحافي عمّا إذا كانت شخصية كاتنس هي التي دفعتها لطرح هذه المسألة.
وقالت قبل يوم واحد من العرض الأول لفيلم "ذا هانجر جيمز: موكينج جاي - بارت 2"، في برلين: "لا أدري كيف لا تلهمني هذه الشخصية. أقصد أنها ألهمتني عندما قرأت الكتب، وهذا هو السبب الذي دفعني لأداء الشخصية". وأضافت: "لذلك أعتقد أن من المستحيل قضاء أربعة أعوام مع هذه الشخصية دون التأثر بها".
وقال دونالد سذرلاند، الذي يشاركها بطولة الفيلم، إنه يأمل أن تلهم الأفلام التي تحقق شعبية كبيرة الشباب بأنحاء العالم أن يصبحوا نشطاء سياسيين. ولعب سذرلاند دور الرئيس الطاغية سنو الذي تكون حكومته هدفا لثورة تقودها كاتنس.
وقال: "إذا لم ننجح، فنحن أموات.. جميعاً. إذا لم نتصدَّ لتغيّر المناخ وإذا لم نحلّ مشكلات اللاجئين.. إذا لم نفعل شيئاً من هذا، فنحن أموات"، مضيفاً أن فيلماً قد يكون هو الباعث على التغيير.
وقالت لورانس - التي أصبحت إحدى أبرز نجمات هوليوود بفضل أفلام "هانجر جيمز" المأخوذة عن روايات الكاتبة سوزان كولينز - إن أصعب ما واجهته في أداء شخصية كاتنس هو حقيقة أن الشخصية كانت بطيئة عندما اقتضى الأمر ثورة. وأضافت: "كنت أريدها أن تصبح محاربة على الفور.. كنت أريدها أن تطمح للقيادة. تعيّن عليّ الفصل بين مشاعري الخاصة تجاه موقفها وبين أدائي على الشاشة".
اقرأ أيضاً: جينفر لورانس: منتجو هوليوود يرونني مشاكسة