وهنا مجموعة من عادات النوم الأكثر غرابة لعدد من الأشخاص الناجحين، بحسب ما نقلته صحيفة "إندبندنت".
توم كروز
يبدو أن شخير الممثل توم كروز سيئ جداً لدرجة أنه ينام في غرفة عازلة للصوت، إذ حوّل غرفة صغيرة خلف منزله إلى منطقة عازلة للصوت، ليتمكن من الشخير كما يحلو له، وأحد زوار منزله قال لصحيفة "ديلي ميل" إنها غرفة صغيرة جداً ومريحة ومظلمة.
ونستون تشرشل
اعتاد رئيس الوزراء البريطاني السابق ونستون تشرشل على شرب القليل من الويسكي والصودا قبل أن يأخذ قيلولة مدتها ساعتين، وكان يقول إن هذه القيلولة القصيرة كانت تسمح له بإنجاز عمل يحتاج يوماً ونصف اليوم كل 24 ساعة.
وكان تشرشل يعمل غالباً معظم الليل، لدرجة أنه أصبح يُعرف بالبومة، وبسبب نومه غير المنتظم، قيل إنه كان يعقد اجتماعات مجلس الوزراء المتعلقة بالحرب في حمامه.
ماري كاري
تقول المغنية كاري إنها تحتاج إلى 15 ساعة من النوم لتغني بالطريقة التي تريدها، كما أنها تحيط سريرها بعشرين جهازا لترطيب الجو، ما يساعد على تهدئة التهاب الحلق، ويرطب الهواء الجاف، إنه بمثابة النوم في غرفة من البخار بالنسبة إليها.
ستيفان كينغ
أما الكاتب ستيفان كينغ، فلديه طقوسه الخاصة قبل النوم، إذ قال "أنظف أسناني، وأغسل يدي، لا أعرف لماذا قد يقوم أي شخص بغسل يديه قبل الذهاب إلى السرير، كما أن الوسادات يجب أن تكون كلها في اتجاه معيّن، الجانب المفتوح من الوسادة يجب أن يقابل الجانب الآخر من السرير، لا أعرف لماذا أيضاً".
تشارلز ديكنز
يذكر أن ديكنز كان يعاني من الأرق، واعتاد على إبقاء بوصلة معه، للتأكد من أنه يتجه نحو الشمال خلال الكتابة والنوم، وكان يعتقد أن هذه الممارسة الغريبة تحسّن من إبداعه.
ماريسا ماير
من المعروف أن المديرة التنفيذية لشركة "ياهو"، منهمكة في عملها لدرجة أنها قد تعمل 130 ساعة في الأسبوع، وهذا لا يترك لها الوقت الكافي للنوم، ولتعويض ذلك فإنها اعتادت على أخذ إجازة لمدة أسبوع كل أربعة أشهر.
إميلي برونتي
كانت إميلي، وهي روائية، في القرن التاسع عشر تعاني من الأرق، لدرجة أنها كانت تمشي في حلقة حول مائدة غرفة الجلوس، إلى أن تسقط من التعب وتنام.
إيمينيم
يضع الناس عادة ستائر داكنة على نوافذهم لمنع دخول الضوء، أما المغني إيمينيم فيفضّل حجب الضوء باستخدام ورق الألمنيوم، ويقول إنه يستمع إلى أصوات طبيعية خافتة طوال الليل ما يجعله ينام بشكل أفضل.