الصراع التاريخي بين الفن والحب... واقع وحياة النجوم اليومية
الصراع التاريخي بين الفن والحب... واقع وحياة النجوم اليومية
نانسي عجرم وزوجها فادي هاشم (Getty)
هو الصراع التاريخي بين الفنّ والحب، المرتبط لا محالة بين واقع وحياة النجوم اليومية. طريق الشهرة والنجوميّة، طريق إشكاليّة ليست في كل الأوقات مُزينة بالورود، بحسب ما يظنّ كثير من الناس، لا بل يشهد التاريخ الفنّي العالمي والعربي على قصص حب في حياة مشاهيرٍ، انتهت نهاية تعيسة.
تحمل ذاكرة العالم العربي قصص حب وعشق لا تنتهي بين الفنانين، واستطاعت أحياناً أن تطغى على أعمال هؤلاء الفنية وحياتهم الخاصة. منها على سبيل المثال، حكاية المطربة الكبيرة وردة وزوجها الملحن الراحل بليغ حمدي، ويصّح القول، بأنها كانت من أعنف وأرقّ قصص الحب في الزمن الغابر. وردة وبليغ، خطّان لا يلتقيان في الحياة اليومية، حيث ولّد التناقض بين الشخصيتين الإبداع الموسيقي الغنائي. وردة كرهت عبثية بليغ حمدي في الحياة رغم عشقها الكبير له، وهو اختار الهروب والانفصال والعودة في مناسبات كثيرة لها كي تسامحه. ودون شك، يشهد التاريخ أنّ هذه القصة التي جمعت ثنائيَيْن لدودين، أثمرت مجموعة من أجمل وأعذب الألحان الفنية. قد تكون هذه هي الثمرة الإيجابية الوحيدة في علاقة وردة وبليغ، التي انتهت بحزن كبير سكن وردة بعد رحيله.
وعاشت سندريلا الشاشة، سعاد حسني، والمطرب عبد الحليم حافظ قصة حب شغلت، ولا زالت حتى اليوم، بال كثيرين ممن أحبوا حليم وسعاد. وظل التأكيد بأنّ عبد الحليم لم يتزوّج سعاد يشكّل لغزاً إيجابياً، في حياة عشاق هذين النجمين. لكن هل يختلف عصر اليوم، عن عصر قصص الحب الفنية التي شهدها "الزمن الجميل"؟
يوجد في يومنا هذا، ثلاث حالات لقصص حبّ انتهت بالزواج، ولا زالت حتى اليوم تفيض نجاحاً.
نانسي عجرم، أحبّت طبيب الأسنان فادي هاشم، وبعد أكثر من سبع سنوات على ارتباطهما رسميًا، لا زالت تحافظ على مكانة الحب في قلبها، وتحاول دائمًا العبور بمفاجآت لزوجها بعيداً عن الروتين. تختار نانسي عجرم دومًا، السفر برفقة الطبيب الوسيم في محاولة منها لتنشيط حياتها الزوجية، خصوصاً بعد فترة الأعمال والحفلات الغنائية، التي تغيّبها عن أسرتها. وتعتبر نانسي عجرم من أكثر الفنانات العربيات اليوم اللواتي يحاولِن المحافظة على الأسرة، بعيداً عن مغريات الفن والغناء والحفلات، وبطريقة لا تقلل من عدد جمهورها.
وكذلك الأمر، بالنسبة إلى الممثلة سيرين عبد النور التي ارتبطت بزوجها، فريد رحمة، بعد قصة حب عاشتها صاحبة "أنا عمري معاك" منذ أيام الجامعة، وكانت ثمرتها الارتباط وإنجاب طفلة. ولا زالت سيرين تشدد في الحفاظ على علاقتها بزوجها وأسرتها.
وتعتبر المطربة أصالة نصري، من الفنانات اللواتي عشْنَ قصص حبٍّ "عاصفة"، وذلك بعد طلاقها من زوجها الأول أيمن الذهبي، وشغفها بزواج ثان مع المخرج طارق العريان. لا زالت أصالة، وبعد عشر سنوات، من ارتباطها بالعريان، تتغزّل به عبر صفحتها الخاصة في "تويتر"، وتشارك جمهورها حياتها الأسريّة الصامدة.
اقرأ أيضاً: عيد الحب: فرصة ربح للتجار
تحمل ذاكرة العالم العربي قصص حب وعشق لا تنتهي بين الفنانين، واستطاعت أحياناً أن تطغى على أعمال هؤلاء الفنية وحياتهم الخاصة. منها على سبيل المثال، حكاية المطربة الكبيرة وردة وزوجها الملحن الراحل بليغ حمدي، ويصّح القول، بأنها كانت من أعنف وأرقّ قصص الحب في الزمن الغابر. وردة وبليغ، خطّان لا يلتقيان في الحياة اليومية، حيث ولّد التناقض بين الشخصيتين الإبداع الموسيقي الغنائي. وردة كرهت عبثية بليغ حمدي في الحياة رغم عشقها الكبير له، وهو اختار الهروب والانفصال والعودة في مناسبات كثيرة لها كي تسامحه. ودون شك، يشهد التاريخ أنّ هذه القصة التي جمعت ثنائيَيْن لدودين، أثمرت مجموعة من أجمل وأعذب الألحان الفنية. قد تكون هذه هي الثمرة الإيجابية الوحيدة في علاقة وردة وبليغ، التي انتهت بحزن كبير سكن وردة بعد رحيله.
وعاشت سندريلا الشاشة، سعاد حسني، والمطرب عبد الحليم حافظ قصة حب شغلت، ولا زالت حتى اليوم، بال كثيرين ممن أحبوا حليم وسعاد. وظل التأكيد بأنّ عبد الحليم لم يتزوّج سعاد يشكّل لغزاً إيجابياً، في حياة عشاق هذين النجمين. لكن هل يختلف عصر اليوم، عن عصر قصص الحب الفنية التي شهدها "الزمن الجميل"؟
يوجد في يومنا هذا، ثلاث حالات لقصص حبّ انتهت بالزواج، ولا زالت حتى اليوم تفيض نجاحاً.
نانسي عجرم، أحبّت طبيب الأسنان فادي هاشم، وبعد أكثر من سبع سنوات على ارتباطهما رسميًا، لا زالت تحافظ على مكانة الحب في قلبها، وتحاول دائمًا العبور بمفاجآت لزوجها بعيداً عن الروتين. تختار نانسي عجرم دومًا، السفر برفقة الطبيب الوسيم في محاولة منها لتنشيط حياتها الزوجية، خصوصاً بعد فترة الأعمال والحفلات الغنائية، التي تغيّبها عن أسرتها. وتعتبر نانسي عجرم من أكثر الفنانات العربيات اليوم اللواتي يحاولِن المحافظة على الأسرة، بعيداً عن مغريات الفن والغناء والحفلات، وبطريقة لا تقلل من عدد جمهورها.
وكذلك الأمر، بالنسبة إلى الممثلة سيرين عبد النور التي ارتبطت بزوجها، فريد رحمة، بعد قصة حب عاشتها صاحبة "أنا عمري معاك" منذ أيام الجامعة، وكانت ثمرتها الارتباط وإنجاب طفلة. ولا زالت سيرين تشدد في الحفاظ على علاقتها بزوجها وأسرتها.
وتعتبر المطربة أصالة نصري، من الفنانات اللواتي عشْنَ قصص حبٍّ "عاصفة"، وذلك بعد طلاقها من زوجها الأول أيمن الذهبي، وشغفها بزواج ثان مع المخرج طارق العريان. لا زالت أصالة، وبعد عشر سنوات، من ارتباطها بالعريان، تتغزّل به عبر صفحتها الخاصة في "تويتر"، وتشارك جمهورها حياتها الأسريّة الصامدة.
اقرأ أيضاً: عيد الحب: فرصة ربح للتجار
