تجدد تداول شائعة تتهم رئيس مهرجان القاهرة بـ"التطبيع" وحفظي يجدد النفي

22 يونيو 2018
طالبت أصوات بإقالة المنتج محمد حفظي (Getty)
+ الخط -

جدَّد برنامج تليفزيوني مصري، الجدل حول تطبيع المنتج محمد حفظي مع إسرائيل وذلك عقب توليه منصب رئيس مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الأربعين، رغم نفيه لذلك، في حينها، واعتبار الأمر مجرد شائعات مختلقة.

وعادت الشائعة لتتردد إعلامياً على نطاق واسع حتى أن أحد البرامج التلفزيونية خصص، يوم الخميس، للحديث عن القصة وقتاً طويلاً، خاصة بعد تأكيد البرنامج أن فريق الإعداد حاول الاتصال بالمنتج ليرد، لكن لم يستطع الوصول إليه، وهو ما دفع المنتج للنفي مجدداً، قائلاً في بيان إعلامي وصل "العربي الجديد" نسخة منه إنه "على مدار الأيام الماضية قرأت اتهامات بأنني أقوم بالتطبيع مع إسرائيل، لمشاركتي في فيلم "حادثة النيل هيلتون" الذي يقال إنه يسيء إلى الشرطة المصرية وتم عرضه مؤخراً في مهرجان إسرائيلي، وبعد سماع تلك الاتهامات سارعت بتوضيح الأمر على صفحتي على الفيسبوك ونفيت تماماً مشاركتي أو مشاركة شركتي وأن لا علاقة لي بإنتاج الفيلم على الإطلاق، بالرغم من ذلك تناول برنامج "مساء دريم" منذ قليل الشائعة نفسها بشكل مهين لشخصي وبتجاهل تام للنفي الذي كتبته على فيسبوك".


وأضاف: "إن كانوا حاولوا بالفعل الاتصال بي فأشكرهم على ذلك وأودّ من خلال هذه الرسالة إعادة التأكيد بأنني لست شريكاً واسمي واسم شركتي غير متواجدين على الإطلاق في أي مكان بتيتر الفيلم سواء في النهاية أو البداية، وإنني لست مسؤولاً عن مضمون الفيلم أو عرضه في إسرائيل أو أي مكان آخر".

وأنهى حفظي كلامه قائلاً: "أتمنى من الجهة صاحبة الادعاء أو الإعلاميين الذين يتناولون الخبر أن يتأكدوا من صحته أو على الأقل تقديم المستندات التي تثبت ادعاءهم قبل نشر مثل هذه الاتهامات وأنتظر من فريق إعداد البرنامج نشر وإعلان النفي والتكذيب الذي نشرته على صفحتي ومن خلال هذه الرسالة".

وكانت أقاويل قد ادعت اشتراك رئيس مهرجان القاهرة السينمائي مع شركة "إتمو" السويدية في إنتاج فيلم "حادثة النيل هيلتون" والذي يشوّه سمعة الشرطة المصرية، ويقدم صورة غير حقيقية وكاذبة عن ضباط الداخلية، حيث تحتفي إسرائيل  بالفيلم من خلال مشاركته في مهرجان تل أبيب المقبل، لحقوق الإنسان".

ووصل الأمر إلى مطالبة الكثيرين، وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، بإصدار قرار عاجل بإقالة المنتج محمد حفظي من منصبه.

المساهمون