نجوم وإعلاميون عنصريون: إهانات وشتائم وسخرية

02 مارس 2016
جاستن بيبر (Getty)
+ الخط -
بينما يفترض أن يكون الفن وسيلة للانفتاح والتسامح وتقبل الآخر، يعاني بعض النجوم من آفة العنصرية، إن كان ضد ذوي البشرات السوداء، أو ضد الأشخاص من طوائف وأديان هنا أو ضدّ عاملين فقراء لديهم. نستعرض في ما يلي بعض النجوم الذي "ضبطوا ملتبسين" لمواقف عنصرية:

جاستن بيبر

قبل سنوات وبينما كان المغني العالمي جاستن بيبر يتحوّل تدريجياً إلى النجم الأشهر في العالم، سرّب فيديو له وهو يستعمل كلمة "زنوج" للإشارة إلى ذوي البشرات السوداء. ومن يومها دخل بيبر خانة "العنصريين".





مايلي سايرس

النجمة العالمية سخرت في إحدى الصور بشكل بشع من الآسيويين، وذلك من خلال السخرية بشكل أساسي على شكل عيونهم.






ميل غيسبون

النجم الأشهر رفعت ضدّه أكثر من قضية تتهمه بالعنصرية. إن كانت العنصرية اللفظية ضد ذوي الأصول الأفريقية، او حتى اعتداء بالضرب على أحدهم.




وفاء مكي

عنصرية الممثلة المصرية كانت من نوع آخر، بعدما قتلت العاملة المنزلية الفقيرة التي كانت تعمل لديها. وتعتبر كل المؤسسات الحقوقية أن الاعتداء على عاملات المنازل هو شكل من أشكال العنصرية بسبب النظرة الطبقية التي تزدري هؤلاء العاملات.





بيل ماهر

الإعلامي الأميركي يكاد يكون بطل العالم بالتصريحات المعادية للمسلمين. ولعلّ الحلقة الأشهر كانت تلك التي استضاف فيها النجم بن أفليك، وكادا يتشاجران، بعدما اتهم ماهر المسلمين بالإرهاب، ليرد عليها أفليك.



برامج الفكاهة اللبنانية

تكاد تكون كل برامج الفكاهة اللبنانية قد وقعت في فخ العنصرية المقيتة إما ضدّ اللاجئين السوريين وإما ضد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. ومن بين هذه البرامج " بسمات وطن" و"ما في متله" و"كتير سلبي" التي انتقدت بشكل جارح وفجّ وغير إنساني اللجوء السوري الكثيف إلى لبنان.





ريهام سعيد

واقعة ريهام سعيد الشهيرة مع اللاجئين السوريين تعتبر الأكثر عنصرية ضدهم، إذ صوّرت الحلقة توزيع المساعدات عليهم بشكل مهين وجارح لتقول بعدها معلقة: "هذه هي الشعوب التي ضيعت نفسها بالفتنة، هذه هي الشعوب التي تقسّمت، هذا هو مصير الناس عندما يضيع بلدهم، انظروا كيف تركوا أطفالهم في الأرض وركضوا ليأخذوا الملابس، دفعوا بعضهم وما زالوا يضربون بعضهم".




(مصدر الصور: Getty ويوتيوب)

اقرأ أيضاً: مصر: 6 أحداث فنية ساخنة في أسبوع



المساهمون