مادونا تتأخر 3 ساعات على حفلها في باريس... لا اعتذار ولا مواصلات

24 فبراير 2020
لم تعتذر للجمهور (توبياس شوارتز/فرانس برس)
+ الخط -
اضطر نحو 2800 شخص أن ينتظروا حتى منتصف الليل لتطلّ عليهم النجمة الأميركية مادونا في حفلتها الأولى في باريس ضمن جولتها الفنية "مدام إكس".

وعزا فريق الإنتاج التأخير إلى مشكلات فنية غير متوقّعة ناتجة عن عدم توافق بعض ديكورات العرض مع خشبة مسرح "غران ريكس" الباريسي الشهير حيث تختتم النجمة جولتها الفنية التي بدأت في الولايات المتحدة وتنتهي في أوروبا.

وبعد عرض كامل، أفرجت مادونا عن جمهورها - من دون تقديم أي اعتذار - قرابة الساعة الثانية و15 دقيقة فجر الأحد (1:15 بتوقيت غرينتش). وقد حرم هذا التأخير أكثرية الحاضرين من وسائل النقل العام، إسوة بجوناتان (28 عاماً) المقيم في ضواحي باريس.

وقال الشاب الذي دفع 221 يورو ثمناً لتذكرته: "لا أعلم كيف سأعود إلى المنزل، لكن الأمر كان يستحق الانتظار. كان العرض رائعاًّ!"، وقد تراوحت أسعار التذاكر بين 85 يورو و385.

وعلى الرغم من التأخير الفني، أبقي على الجزء الأول الذي يقدمه عازفو مادونا بما يشمل خصوصاً مقطوعات جاز، بالإضافة إلى استراحة من ثلاثين دقيقة.


قدمت مادونا أدوارا كثيرة في الوقت نفسه، فكانت راقصة وسجينة وأما ومغنية وقديسة ومومساً وجاسوسة وعسكرية. ويعدّ هذا العرض الأكثر التزاماً وحميمية وربّما الأكثر طموحاً في مسيرتها، وستحيي المغنية في المجموع 12 حفلة لهذا العرض في قاعة "غران ريكس" في باريس حتى 11 آذار/مارس المقبل.

وتختتم مادونا بهذه العروض الاثني عشر جولة "مدام إكس" التي بدأت في نيويورك في أيلول/سبتمبر الماضي، مروراً بشيكاغو وسان فرانسيسكو ولاس فيغاس ولوس أنجليس وبوسطن وفيلادلفيا وميامي ولشبونة (التي استوحت منها ألبومها الأخير) ولندن.

وقد حضر مصمّم الأزياء المعتزل جان بول غوتييه الحفل الأول في باريس وجلس في الصفوف الأمامية، علماً أنه المصمّم المفضّل لدى مادونا وخصّصها بالكثير من التصاميم خلال مسيرته المهنية.






(فرانس برس)

المساهمون