أكاديمية الباليه في فيينا شجّعت أطفالاً على التدخين

21 ديسمبر 2019
ضجَّت الفضيحة في إبريل/ نيسان الماضي (Getty)
+ الخط -
تحقّق لجنة نمساويَّة مُختصّة في ادّعاءات إساءة ضدّ أكاديمية الباليه في فيينا. إذْ تدور شبهات حول تشجيع إدارة الأكاديميَّة الأطفال على التدخين كي يظلّوا نحيفين، كما ذكرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانيَّة قبل أيام. 

وضجَّت الفضيحة في إبريل/نيسان الماضي، عندما اتّهم تقريرٌ إعلامي، أكاديميَّة دار الأوبرا الحكومية المشهورة في فيينا، بإلحاق الأذى الجسدي والنفسي الخطير بطلابها، بما فيها اتهامات بـاعتداءات جنسيَّة

ونشرت صحيفة "فالتر" النمساوية الأسبوعية تحقيقًا مفصّلاً، واصفًة أساليب الإساءة بأنّها تعود إلى القرن التاسع عشر. منها مثلاً، تعرّض طلاب راقصين صغار إلى الضرب حتّى النزف، كما أنّهم يُسحبون من شعرهم، ويتعرَّضون للإهانة، وقد أصيب بعضهم بفقدان الشهية نتيجة هذه الممارسات. 

وتأسست الأكاديمية في عام 1771، وتستقطب راغبين في التعلم من كلّ أنحاء العالم. وأكّدت اللجنة التي تدعمها الحكومة، يوم الثلاثاء الماضي، بأنّ الطلاب لم يتلقوا الرعاية الطبيّة الكافية، كما أنّهم لاحظوا "تجاهلاً عامّا" بخصوص صحّتهم النفسيّة والجسديّة. 

وقالت رئيسة اللجنة، سوزان ريندل كراوسكوف، بأنّ الإدارة تنصح الأطفال بالتدخين كي "يبقوا نحيفين". وأكّد التقرير الأوّلي للجنة، بأنّ الأطفال والمراهقين لا يتمتعون بحماية كافية من التمييز والإهمال والآثار الطبية السلبيَّة. وعقدت اللجنة المؤلّفة من ثلاثة أعضاء 16 جلسة تحقيق، أجروا من خلالها مقابلات مع 24 شخصًا.

المساهمون