مصادر محلية وأخرى عسكرية عراقية، أكدت اليوم الخميس، مقتل أحد العناصر البارزة بـ"داعش" ويدعى أبو علي المدرس، وذلك في قصفٍ لطيران التحالف الدولي، استهدف قافلة على طريق عام في منطقة الجزيرة قرب الموصل.
ووفقاً لتلك المصادر، فإنّ المدرس، مسؤول ديوان الحسبة في ولاية نينوى، قُتل مع ستة آخرين من مرافقيه، بقصف استهدف قافلة مؤلفة من سيارات عدّة تابعة للتنظيم خلال محاولة مرورها على طريق عام يربط مدينة البعاج بالموصل، صباح اليوم الخميس.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإنّ المدرس، يحمل الجنسية العراقية يبلغ من العمر نحو (60 عاماً)، وهو أحد القيادات المحلية البارزة بالتنظيم، وعمل سابقاً مع تنظيم "القاعدة في بلاد الرافدين" بزعامة أبو مصعب الزرقاوي.
بموازاة ذلك، أكّدت مصادر محلية في الموصل، مقتل 9 مدنيين بينهم طفلتان ووالدتهما، بقصف جوي لطيران التحالف طاول حياً سكنياً قريباً من غابات الموصل، كما أُصيب 12 آخرون.
وعثرت الشرطة العراقية في بغداد على ثلاث جثث لمدنيين بينهم طالب جامعي، في مكب نفايات بحي الصدر، بعد ساعات على اختطافهم من قبل مليشيا مسلّحة تابعة لـ"الحشد الشعبي".
كما أكّدت مصادر أمنية العثور على أربع جثث لمواطنين على قارعة الطريق العام، المؤدي إلى بعقوبة، تم اعتقالهم من منازلهم الليلة الماضية.
وأوضح عضو مجلس عشائر صلاح الدين، حسن المجمعي، أن "مليشيات مسلحة تستخدم عملية القتل المخفي عن أعين وسائل الإعلام، من خلال جرائم خطف وتعذيب وابتزاز، ثم قتل الضحايا، بدوافع طائفية"، متهماً الحكومة العراقية بالتغاضي عن تلك الجرائم.
ولفت المجمعي، إلى أن "51 جثة مجهولة عُثر عليها، أخيراً، في بغداد وضواحيها تعود لمواطنين من مكون واحد قتلتهم مليشيات مسلحة"، متهماً مليشيا "حزب الله وبدر والعصائب بتصدر تلك الجرائم الطائفية".