فصائل سورية معارضة ضمن "درع الفرات" تعلن عن تشكيل "الجيش الوطني"

14 يوليو 2017
خطوة نحو تشكيل جيش وطني سوري موحد (إيمن سنسار/الأناضول)
+ الخط -
أعلنت فصائل من المعارضة السورية المسلحة المنضوية في صفوف "الجيش السوري الحر"، والعاملة في عملية "درع الفرات" سابقا، عن تشكيل "كتلة الجيش الوطني" في مناطق سيطرتها في ريف حلب الشمالي، في حين اتفقت فصائل على منع دخول السلاح إلى مدينة جرابلس.

وجاء في بيان اطلع عليه "العربي الجديد" عن فصائل "لواء السمرقند" و"لواء السلطان محمد الفاتح" و"لواء المنتصر بالله": "نعلن تشكيل "كتلة الجيش الوطني" إيمانا بضرورة العمل المنظم، ونظرا للحاجة الملحة لتشكيل وحدات وقطاعات وتشكيلات عسكرية تعتمد على التنظيم العسكري".

ووصف البيان التشكيل بأنه "خطوة نحو تشكيل جيش وطني موحد للحفاظ على الأرض السورية، وحماية الإنسان، والحفاظ على السلم الأهلي والعيش المشترك".

وفي السياق، نقلت "وكالة خطوة للأنباء" المحلية، عن الناطق الرسمي باسم "لواء السلطان محمد الفاتح"، النقيب أبو كنان الحمصي، أنّ "التشكيل الجديد هو للقوات الرديفة المدربة من قبل القوات الخاصة التركية، ويضم الآلاف من المقاتلين وستلتحق به فصائل أخرى قريبا من القوات الرديفة، لتشكيل جسم عسكري موحد وفق قيادة موحدة".

وفي سياق متصل، اتفقت فصائل من المعارضة السورية المسلحة وقوات الشرطة في مدينة جرابلس بريف حلب، على منع دخول السلاح إلى المدينة ومنع التجول به من قبل الأشخاص والفصائل.

وفي بيان اطلع عليه "العربي الجديد"، أعلنت الفصائل أنه "بناء على مقتضيات المصلحة العامة، وبعد الاتفاق والتشاور بين الفصائل العسكرية والشرطة، يمنع منعا باتا إدخال السلاح إلى مدينة جرابلس والتجول به ضمن المدينة، كما يمنع التجول بالسلاح الخفيف، وكل مخالف سيتعرض للمساءلة القانونية".

ووقع على الاتفاق، وفق البيان، كل من فصائل "الجبهة الشامية" و"أحرار الشام" و"لواء الشمال" و"الفرقة التاسعة" و"قوات الشرطة والأمن العام الوطني".

وكانت مدينة جرابلس قد خضعت لسيطرة المعارضة السورية المسلحة إثر عملية عسكرية مشتركة مع الجيش التركي ضد تنظيم "داعش" في الرابع والعشرين من أغسطس/ آب العام الماضي.