أفادت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية الخميس، بأن المغرب لم يعد مشاركاً في التحالف العسكري العربي الذي تقوده السعودية ضد جماعة الحوثي في اليمن، وبأنه علّق المشاركة في الاجتماعات الوزارية في التحالف، كما استدعى سفيره في الرياض.
ونقلت الوكالة عن مسؤول مغربي أن بلاده لن تشارك في أي عمل عسكري في اليمن، وستوقف مشاركتها بأي اجتماع وزاري في هذا الشأن.
ووفق ما نقلت الوكالة عن مصادر، فإن المغرب رفض استقبال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال جولته الأخيرة، بذريعة "جدول الأعمال المزدحم للعاهل المغربي".
وذكرت الوكالة أن المغرب استدعى سفيره من الرياض بعد بث قناة "العربية" المحسوبة على الرياض فيلماً عن الصحراء ادعت فيه أن المغرب، قام بغزو هذه المناطق بعد استعمار 1975 وهذا ما تنفيه الرباط، إذ تعتبر منطقة الصحراء جزءاً من أراضيها.
وأضافت "أسوشييتد برس" أن السفير المغربي مصطفى منصوري يتواجد حالياً في الرباط ولكنه رفض التعليق على أسئلة الوكالة بهذا الخصوص.
وفي حين لم يرد أي موقف رسمي مغربي في هذا الصدد، إلا أن وزير الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة سبق أن صرّح بأن "المغرب قرر تغيير شكل مشاركته في التحالف العربي من أجل دعم الشرعية في اليمن، بعد تغير الوضع الميداني والتطورات الإنسانية هناك".
وأورد بوريطة في تصريح لفضائية "الجزيرة" بأن "المغرب شارك في أنشطة التحالف العربي، ثم غير مشاركته انطلاقاً من تدبير التحالف، ومن تقييم المغرب بنفسه لتطورات الوضع في اليمن".