المعارضة تقترب من كفريا والفوعة والنظام يقصف إدلب

المعارضة تقترب من كفريا والفوعة والنظام يقصف إدلب

11 اغسطس 2015
المعارضة تهدّد كفريا والفوعة أكثر مما سبق (Getty)
+ الخط -

 

سيطرت المعارضة السورية، اليوم الثلاثاء، على نقاط عسكرية قرب بلدة الفوعة التي تخضع لسيطرة مليشيات تابعة للنظام، تزامناً مع سقوط قتلى وجرحى في مدينة إدلب، إثر قصفٍ نفذته طائرات النظام الحربية لسوقٍ بالمدينة.

وأوضح الناشط الإعلامي محمد كركص لـ"العربي الجديد" أن "مقاتلين من جيش الفتح تمكنوا اليوم من السيطرة على نقطتي عبدو نهاد وفرن الدخان شرق الصواغية، بعد اشتباكات قُتل خلالها عدد من عناصر المليشيات المسلحة التابعة للنظام".

ويأتي هذا التقدم للمعارضة، بعد يومٍ واحد، من تفجير مقاتليها لنفقٍ يتمركز فوقه عناصر من قوات النظام والمليشيا الموالية لهم قرب الفوعة، فضلاً عن تفجير مقاتلين من "حركة أحرار الشام" عربة مفخخة عند نقطة عسكرية للنظام هناك، والسيطرة على حاجز البراد.

ويبدو أن هجمات اليوم والأمس على كفريا والفوعة، باتت تهدد أكثر مما سبق، المليشيات المسيطرة على البلدتين المواليتين للنظام، حيث يقترب مقاتلو المعارضة أكثر فأكثر نحو البلدتين الواقعتين بريف إدلب الشمالي الشرقي.

واللافت، أن وسائل إعلام النظام، أقرت بالهجوم الذي شنته المعارضة في المنطقة، إذ نقلت وكالة "سانا"، عن مصدر أهلي داخل الفوعة، قوله إن "مجموعات إرهابية هاجمت البلدة من عدة محاور حيث اشتبكت معها مجموعات الدفاع الشعبية وأوقعت بين صفوفها العديد من القتلى".

إلى ذلك، سقط عشرات القتلى والجرحى في مدينة إدلب، إثر قصفٍ نفذته طائرات النظام الحربية لسوقٍ بالمدينة، التي سيطرت عليها المعارضة السورية في الثامن والعشرين من مارس/ آذار الماضي.

وقال الناشط الإعلامي، عبد الرزاق الخليل لـ"العربي الجديد" إن "أكثر من عشرة قتلى وضعفي ذلك من الجرحى هي الحصيلة الأولية للغارة التي استهدفت سوق الخضار بالمدينة".

وبث ناشطون على شبكة الإنترنت صورا تُظهر السوق الذي تعرض للقصف، حيث تناثرت عدة جثث بين عرباتٍ خشبية بدائية الصنع تستخدم لبيع الفواكه والخضار، بينما يهرول بعض الأشخاص لإسعاف الجرحى، فيما يبحث آخرون عن جثثٍ أو ناجين تحت الأنقاض.

اقرأ أيضاً: المعارضة السورية تُفجر نفقاً لقطع الإمداد عن كفريا والفوعة