صعّدت الولايات المتحدة من هجومها على المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، بعدما سمح الرئيس دونالد ترامب بفرض عقوبات على تحقيق تجريه المحكمة الجنائية بشأن إن كانت القوات الأميركية ارتكبت جرائم حرب في أفغانستان.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحافي في مقر الخارجية بواشنطن، إن بلاده لن تسمح بأن تهدد "محكمة صورية، جنودها"، مؤكداً في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية. وأضاف "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما يتعرض مواطنونا للتهديد من محكمة صورية".
وشدد على أنه "لسنا جزءا من المحكمة الجنائية الدولية".
كما حذر من قرارات المدعية الدولية "ضد إسرائيل"، قائلاً "المحكمة الجنائية الدولية تريد مقاضاة إسرائيل وهذه إهانة للعدالة".
ومن جهته، اتهم وزير العدل الأميركي ويليام بار، خلال المؤتمر ذاته، روسيا بالتلاعب بالمحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف أن "السلطات الأميركية لديها أسبابها لكي تشك في نزاهة تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية".
اقــرأ أيضاً
بدوره، قال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، إنه يتوقع أن يتم تسليمنا أي شكاوى أو ملفات تتعلق بتجاوزات قام بها جنود أميركيون لنتعامل معها.
وأضاف إسبر، خلال المؤتمر الذي عقد بمقر الخارجية الأميركية: لن نسمح بتعرض مواطنين أميركيين خدموا بلادهم لمحاكمات غير شرعية، معتبراً أن جهود المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة الجنود الأميركيين لا تتماشى مع القانون الدولي.
وأصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، أمراً تنفيذياً يجيز فرض عقوبات على المتورطين في تحقيق للمحكمة الجنائية الدولية حول ما إذا كانت قوات بلاده قد ارتكبت جرائم حرب في أفغانستان.
وقال مسؤول كبير في إدارة ترامب، إن تحقيق المحكمة الجنائية الدولية "تم دفعه من قبل منظمة ذات نزاهة مشكوك فيها" متهماً روسيا بأن يكون لها دور، بحسب وكالة "رويترز".
ويمنح أمر ترامب إذناً لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بالتشاور مع وزير الخزانة ستيفن منوشين لحظر أصول موظفي المحكمة الجنائية الدولية في الولايات المتحدة الضالعين في التحقيق.
ويمكن لبومبيو تعليق إصدار تأشيرات الدخول إلى بلاده لموظفي المحكمة الجنائية الدولية ومن يعملون لصالحها وعائلاتهم.
وهاجم ترامب مراراً المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي التي أنشئت لمحاكمة جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحافي في مقر الخارجية بواشنطن، إن بلاده لن تسمح بأن تهدد "محكمة صورية، جنودها"، مؤكداً في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية. وأضاف "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما يتعرض مواطنونا للتهديد من محكمة صورية".
وشدد على أنه "لسنا جزءا من المحكمة الجنائية الدولية".
كما حذر من قرارات المدعية الدولية "ضد إسرائيل"، قائلاً "المحكمة الجنائية الدولية تريد مقاضاة إسرائيل وهذه إهانة للعدالة".
ومن جهته، اتهم وزير العدل الأميركي ويليام بار، خلال المؤتمر ذاته، روسيا بالتلاعب بالمحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف أن "السلطات الأميركية لديها أسبابها لكي تشك في نزاهة تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية".
بدوره، قال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، إنه يتوقع أن يتم تسليمنا أي شكاوى أو ملفات تتعلق بتجاوزات قام بها جنود أميركيون لنتعامل معها.
وأضاف إسبر، خلال المؤتمر الذي عقد بمقر الخارجية الأميركية: لن نسمح بتعرض مواطنين أميركيين خدموا بلادهم لمحاكمات غير شرعية، معتبراً أن جهود المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة الجنود الأميركيين لا تتماشى مع القانون الدولي.
وأصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، أمراً تنفيذياً يجيز فرض عقوبات على المتورطين في تحقيق للمحكمة الجنائية الدولية حول ما إذا كانت قوات بلاده قد ارتكبت جرائم حرب في أفغانستان.
وقال مسؤول كبير في إدارة ترامب، إن تحقيق المحكمة الجنائية الدولية "تم دفعه من قبل منظمة ذات نزاهة مشكوك فيها" متهماً روسيا بأن يكون لها دور، بحسب وكالة "رويترز".
ويمنح أمر ترامب إذناً لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بالتشاور مع وزير الخزانة ستيفن منوشين لحظر أصول موظفي المحكمة الجنائية الدولية في الولايات المتحدة الضالعين في التحقيق.
ويمكن لبومبيو تعليق إصدار تأشيرات الدخول إلى بلاده لموظفي المحكمة الجنائية الدولية ومن يعملون لصالحها وعائلاتهم.
وهاجم ترامب مراراً المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي التي أنشئت لمحاكمة جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.