الاتحاد الأوروبي يوافق على تدريب عناصر خفر السواحل الليبي

23 مايو 2016
الاتحاد الأوروبي يمدد عملية "صوفيا" لعام (Getty)
+ الخط -
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، موافقته على تمديد مهمة عملية "صوفيا" قبالة الشواطئ الليبية لعام إضافي، كما أعلن عن موافقته على طلب "المجلس الرئاسي" تدريب عناصر أمنية من خفر السواحل الليبي، فيما هدد المبعوث الأميركي الخاص إلى ‏ليبيا، ‏جوناثان واينر، بفرض عقوبات ما أسماه بـ"المؤسسات الموازية" التي تعمل خارج حكومة الوفاق الوطني، برئاسة فائز السراج بموجب قرار ‏مجلس الأمن رقم 2259. 


وقال الاتحاد في بيان له إنه "ناقش طلبا رسميا من حكومة الوفاق بطرابلس لتدريب عناصر جهاز خفر السواحل وتبادل المعلومات مع القوات البحرية الليبية، بشأن المهاجرين غير الشرعيين".

وبحسب البيان، فإن مهام جديدة أضيفت لعملية "صوفيا" منها مراقبة حظر السلاح على ليبيا ومنع إمكانية وصوله عبر البحر.

كما أشاد الاتحاد بتعاون المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق مع الجهود الدولية، معرباً عن نيته في العمل بشكل سريع للعمل من أجل التخطيط والتنفيذ لهذه المهام بالتعاون مع حكومة الوفاق.

من جهته، أكد حلف شمال الأطلسي استعداده لدعم حكومة الوفاق في بناء قدراتها الأمنية والدفاعية، مجدداً نفي نيته تنفيذ أعمال قتالية على الأراضي الليبية.

 

وقال واينر، في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، إن "ليبيا لديها عملة واحدة وبنك مركزي واحد وحكومة واحدة وكلها تحت سيطرة ‫حكومة الوفاق".

وجاءت تصريحات واينر ردّاً على قرار مجلس النواب، برئاسة عقيلة صالح، اليوم ، خلال اجتماع له، باستدعاء كل من عبدالله الثني، بصفته رئيس الحكومة، ومحافظ المصرف المركزي في البيضاء، علي الحبري.

وجاء استدعاء البرلمان لكل من الثني والحبري، بدعوى مناقشة الأوضاع المعيشية، قبل دخول شهر رمضان وكان ذلك في حضور 54 نائباً.