اتهم ناشطون معارضون مليشيا "حزب الله" باغتيال اللواء المتقاعد، أحمد الغضبان، المكلّف من النظام بنقل طلبات المعارضة، حول تسيير أمور منطقة وادي بردى.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنّ "عدم رغبة مليشيات النظام و"حزب الله" بحل الإشكالات في وادي بردى، دعاها إلى اغتيال اللواء أحمد الغضبان، عبر استهدافه برصاصة في رأسه، بسوق وادي بردى، ما أدى إلى انسحاب ورش صيانة نبع عين الفيجة، وارتفاع حدة التوتر في المنطقة".
وأوضحت المصادر، أنّ النظام و"حزب الله" مستمران بالتقدم في وادي بردى، بعد سيطرتهما على قرية بسيمة، تحت وابل من القصف المدفعي والصاروخي".
وعلى خلفية اغتيال مسؤول التفاوض، ناشدت الهيئات المدنية والعسكرية والسياسية في وادي بردى، المكلّفين بحضور مفاوضات "أستانة"، المزمع عقدها في 23 يناير/ كانون الثاني الجاري، لـ"الإعلان بشكل واضح عن انهيار العملية السياسية، وعدم التوجه إلى المفاوضات".
وأشارت الهيئات في بيانها، إلى أنّ"قوات النظام ومليشيا "حزب الله" ما تزال تحاول اقتحام وادي بردى عسكرياً، بالرغم من الاتفاق على وقف إطلاق النار".