سقط سبعون قتيلاً ونحو 300 جريح، اليوم الأحد، بعد قصف طيران النظام السوري الحربي لمدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق.
وقال ناشطون في المدينة لـ"العربي الجديد" إن "طيران النظام الحربي استهدف بالصواريخ الفراغية، السوق الشعبي وسط المدينة، الذي يكون مكتظاً بالناس وقت الظهيرة؛ ما أدى لسقوط هذا العدد الكبير من الضحايا".
كما بث ناشطون على الإنترنت صوراً أولية، للمكان الذي تعرض للقصف، حيث تَظهر بعض الجثث المتناثرة بين ركام المنازل والمحال التجارية المدمرة والسيارات المحروقة، فيما يهرول مدنيون في المكان لسحب جثث القتلى وإسعاف المصابين، وبحثاً عن ناجين تحت أنقاض المكان الذي أصابه دمار هائل.
وذكر سكان محليون أن "الطيران الحربي جدّد غاراته بعد المجزرة على المدينة التي تتعرّض بالتزامن لقصف بالهاون".
وكان أكثر من عشرين قتيلاً سقطوا في المدينة نفسها، يوم الأربعاء الماضي، بقصفٍ مماثل تعرض له سوقٌ شعبي.
وقال مدير المكتب الإعلامي لـ"اتحاد تنسيقيات الثورة"، يوسف البستاني، لـ"العربي الجديد"، يومها، إن "الطيران الحربي استهدف سوق الهال وسوقاً شعبياً آخر بالمدينة بالصواريخ، ما أدى لمقتل أكثر من عشرين شخصاً وإصابة نحو خمسين آخرين"، واصفاً ما حصل بأنّه "من أبشع المجازر التي شهدتها مدينة دوما".
وتبعد دوما نحو 12 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من وسط العاصمة السورية، وتُعتبر أهم معاقل المعارضة السورية بريف دمشق، وتعرضت في السابق لعشرات الهجمات المماثلة، التي أدت لسقوط مئات القتلى والجرحى.
اقرأ أيضاً: قتلى في دوما والمعارضة تُفشل تقدّم النظام بالزبداني