مجلس الأمن يطالب بالتحقيق السريع باستشهاد أبو عين

مجلس الأمن يطالب بالتحقيق السريع باستشهاد أبو عين

13 ديسمبر 2014
مجموعة الـ77 دانت جريمة الاغتيال (الأناضول)
+ الخط -

طالب مجلس الأمن الدولي بفتح تحقيق سريعٍ وشفاف بقضية استشهاد الوزير زياد أبو عين، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فيما حثّ الأطراف المعنية على عدم اتخاذ خطوات من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، "وفا"، صباح اليوم السبت، عن المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، قوله إن مجلس الأمن الدولي أصدر بياناً، ليل أمس الجمعة، عبّر فيه عن عميق حزنه لاستشهاد الوزير أبو عين، ونقل تعازيه إلى الشعب والسلطة الفلسطينية.

وكانت مجموعة الـ77، إضافة للصين، برئاسة بوليفيا، قد أرسلت رسالة إلى رئيس مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، استهلتها بالتعبير عن تعازيها للشعب الفلسطيني ولعائلة الشهيد، إذ دانت بأشد عبارات الإدانة جريمة اغتيال أبو عين.

وطالبت المجموعة مجلس الأمن بالوقوف عند مسؤولياته، وبضرورة فتح تحقيق مستقل ونزيه في الجريمة، إذ إن أبو عين كان يقود تظاهرة سلمية في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وأنه استشهد نتيجة الاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حين طالبت بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية.

إلى ذلك، أرسل رئيس مجموعة عدم الانحياز ـ إيران، رسالة مماثلة باسم المجموعة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة، أكد فيها على وجهة النظر الفلسطينية بقضية استشهاد أبو عين، ومحمّلاً حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده، لاستخدامها المفرط للقوة العسكرية، مشدداً على ما طالبت به مجموعة الـ77 والصين، بضرورة فتح تحقيق نزيه ومستقل بهذا الخصوص، وضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حياته بشكل طبيعي.