لبنان: هجوم انتحاري جديد على بلدة القاع شرقي البلاد
وحدات الجيش نفذت انتشاراً أمنيّاً (Getty)
تعرّضت بلدة القاع (عند الحدود الشرقية بين لبنان وسورية) إلى هجوم جديد نفذه عدد من الانتحاريين على تجمّع مسائي، نظمه أهالي البلدة حداداً على القتلى، الذين سقطوا فجر الإثنين بالتفجير الانتحاري الرباعي، الذي استهدف البلدة.
وفي هذا الإطار، أشارت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إلى أنّه "تم سماع ثلاثة أصوات تفجيرات في البلدة خلال وقفة تضامنية في كنيسة البلدة"، وقد توالت هذه التفجيرات وكان بينها فاصل زمني بسيط لم يتعدّ الدقائق، مع استخدام المهاجمين قنابل يدوية، بالإضافة إلى دراجة نارية مفخخة، بحسب رواية الأهالي.
وأشارت الحصيلة الأولية إلى سقوط عدد من الضحايا في الاستهداف الأخير، وسط عودة الانتشار الأمني الذي تنفذه وحدات الجيش في القاع، تحسباً لأي اعتداء جديد، مع تأكيد رئيس بلدية القاع، بشير مطر، لوسائل إعلامية محلية أنّ عدد التفجيرات التي تمّ سماعها في البلدة بلغ الخمسة، وهو ما يؤشر إلى أنّ الهجوم أكبر من الاعتداء الصباحي.
وتعمل فرق الإسعاف والصليب الأحمر على إسعاف المصابين، ونقل الجرحى إلى المستشفيات في مختلف مناطق البقاع.
ويذكر أنّ الهجوم الانتحاري الصباحي، الذي استهدف القاع، كان قد أوقع خمسة قتلى و15 جريحاً لا تزال حالة أربعة منهم خطرة، وقد نقلوا إلى مستشفيات خاصة في بيروت.